الصداقة

الصداقة هي كلمة تتكون من حروف قليلة لكنها تحمل في طياتها معانٍ كثيرة ثمينة، فهي تعبر عن الاحترام والمحبة والأخوة بين شخصين أو أكثر، والصداقة الحقيقية هي علاقة خالية من أي نوع من الاهتمامات مما يؤدي إلى التهديد بعلاقة الصداقة وإنهائها في مدة قياسية، لأنها ليست من القلب.

التعامل مع صديق

يحتاج الإنسان إلى من يقف إلى جانبه في جميع جوانب حياته، ويكشف له كل ما يخطر بباله، وأنسب شخص لهذه المهمة هو الصديق المخلص، لأنه مثل الأخ.

  • المرونة في التعامل مع الصديق وتجنب التقييد والصعوبة في ذلك.
  • الاحتفاظ بأسرار الصديق وعدم إفشاءها لأي شخص مهما كانت الظروف.
  • تجنب طريقة إهانة الصديق وسبه وتعامله بالحب والاحترام.
  • التعامل مع الصديق بحسن نية وبعيدًا عن المصالح، لأن أساس الصداقة الحقيقية هو التعامل مع الصديق بإخلاص وإخلاص وحب وخالٍ من أي أهداف أو اهتمامات.
  • الوقوف بجانب الصديق في جميع المواقف التي يمر بها سواء المواقف الحزينة أو السعيدة أو التي يشعر فيها بحالة من الضيق، وتقليله وتقليله بمختلف الوسائل، وتجنب الحكم عليه في حالات الانفعال والغضب.
  • الاهتمام بصديق في جميع الأوقات، وتجنب إهماله بأي شكل من الأشكال، لأنه الرابط الوحيد لهذا الشخص الذي سيجده في أوقاته الصعبة، لأن الإهمال يعمل على تهدئة علاقة الصداقة بين الأصدقاء، والفجوة بين قد تؤدي إلى تدهور علاقة الصداقة.
  • عند اختيار الصديق، يجب مراعاة التشابه مع هذا الصديق في الصفات والسلوكيات والتفكير، لتجنب الاختلاف معه في وجهات النظر.
  • بناء علاقة حب واحترام لأسرة الصديق، والتعامل معهم كأسرة له، ومراعاة خصوصيتهم والحفاظ عليها، وتجنب تجاوز الحدود معهم حتى لا يفقد صديقه.
  • ليس من الخطأ أن يعتذر الصديق لصديق عندما يكون على خطأ، أو يشكره إذا قام بعمل جيد، لأن استخدام مثل هذه العبارات يؤدي إلى توطيد العلاقة بين الأصدقاء.

كل هذه الأشياء وغيرها تؤدي إلى بناء علاقة متينة بين الأصدقاء، يسود فيها الحب والصدق في التعامل، وسد أي ثغرات قد تؤدي إلى الضعف وزعزعة الاستقرار بين الأصدقاء. مهما كانت، فهي تحافظ على قوتها وصلابتها بغض النظر عن مقدار الوقت والوقت الذي يمر فيه، ولكن كلما مر عليها يوم، أصبحت أكثر متانة وقوة.