التليفون المحمول

ابتكر العلماء والتقنيون العديد من الوسائل التكنولوجية التي قدمت خدمات عظيمة للبشرية، حيث جعلت هذه الوسائل الناس أقرب إلى بعضهم البعض، وحلت العديد من المشكلات التي واجهوها في الماضي.

ومن هذه الوسائل الهاتف، الذي تطور تدريجياً بمرور الوقت حتى أصبح هاتفاً جوالاً يحمله الإنسان معه أينما ذهب. يحتوي على العديد من التطبيقات التي تسهل حياة الإنسان وتساعده على تلبية احتياجاته، وهو جهاز يعمل بنظام تشغيل كامل.

على الرغم من الفوائد العديدة التي يجلبها الهاتف المحمول وخاصة الهاتف الذكي للناس، إلا أن البعض أصبح مدمنًا عليه، وأصبحوا مدمنين على استخدامه، وأصبح الهاتف عالقًا في أيديهم، مما جعلهم يسيئون لمن حولهم في بشكل او بأخر. فيما يلي بعض أبرز وأهم استخدامات الجوال.

آداب الهاتف المحمول

  • إغلاق الجوال قبل دخول دور العبادة، حتى يتفرغ المسلم للعبادة، ولا يشتت المصلين عنه.
  • تجنب تمامًا استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبات، حيث يشكل هذا الاستخدام الخاطئ العديد من المشاكل وحوادث المرور.
  • وضع الهاتف في مكان بعيد أثناء تناول وجبة مع العائلة أو الأصدقاء أو في المآدب، تعتبر أوقات تناول الطعام من الأوقات المهمة التي يجب على كل شخص الاهتمام بها بسبب التواصل الإيجابي بين الأفراد.
  • قم بإيقاف تشغيل الهاتف تمامًا، أو قم بتشغيله في الوضع الصامت قبل الدخول إلى الاجتماعات أو بعض الأماكن ؛ مثل الفصول الدراسية ودور السينما والمسارح، فإنها تشتت انتباه الآخرين.
  • وضع الهاتف جانباً أثناء التحدث مع شخص آخر، وهذا ينطبق أيضًا على اللقاءات العائلية، وعند زيارة الأقارب والأصدقاء ؛ من غير اللائق أن يعبث الإنسان بهاتفه بينما يحاول شخص آخر التودد إليه والاقتراب منه.
  • عدم استخدام أجهزة الآخرين دون إذنهم، وحتى في حالة منحهم الإذن فلا يجوز التلاعب بقائمة جهات الاتصال أو العناوين أو الصور أو الفيديوهات أو تطبيقات المراسلة أو تطبيقات التواصل الاجتماعي. هذه زوايا خاصة بالجهاز لا يمكن لأحد مشاهدتها باستثناء مالك الجهاز.
  • تجنب استخدام الهاتف في الحمام.
  • لا تضع نغمات رنين مزعجة أو بغيضة.
  • عدم التحدث لفترة طويلة مع الآخرين، ورنات قليلة فقط، فمن الممكن أن يكون الشخص المطلوب مشغولاً، أو نائماً في الوقت الحالي.
  • في حالة المحادثات الجماعية، أو مجموعات تطبيقات المراسلة، لا يجوز إضافة شخص غريب إلى باقي الأعضاء إلى المجموعة، أو المحادثة الجماعية، دون علمهم.
  • عدم الرد على المكالمة في الأماكن العامة وأماكن التجمع.