الصداقة

ساهمت الطبيعة الاجتماعية لشخصية الإنسان في جعله جزءًا من عدة علاقات تجمعه مع الآخرين الذين يعيشون حوله، ويرتبط بهم بعلاقات القرابة والزمالة والحي والصداقة وغيرها. الود والاحترام والصدق، وهي أيضًا ذات طبيعة تبعية، حيث يعتمد كل طرف عليها للآخر في أوقات مختلفة من الحياة من الفرح والحزن، ويعتبرها كثيرون من أهم النعم التي يعطيها الله لها. الرجل، بسبب تأثيره على حياته، يحتاج الإنسان لمن يدعمه، ويحبه ويقف بجانبه، وكلهم متاحون في الصداقة، وتنشأ الصداقات خلال فترات مختلفة من حياة الإنسان مثل المدرسة والجامعة على سبيل المثال .

طرق ووسائل تكوين صداقات

هناك عدة أفكار وطرق وأمثلة للتعرف على أصدقاء جدد، منها

  • استخدام الإنترنت فيما يعرف بالإنترنت، حيث يتعرف الشخص من خلاله على أصدقاء من جميع أنحاء العالم أثناء جلوسه في المنزل.
  • الندوات والمؤتمرات في العمل أو عند الانتهاء من الدراسات العليا.
  • تعلم عنها في العمل.
  • عند أخذ دورات لاكتساب لغات جديدة.
  • قابلهم في حفلة أو اجتماع عمل أو في نوادي رياضية وترفيهية.
  • التعرف على صديق من خلال صديق آخر.
  • في حلقات الذكر والدروس الدينية في المساجد.

الحفاظ على الصداقة وتقويتها

هناك العديد من علاقات الصداقة التي استمرت لفترات طويلة جدًا، وهذه مجموعة من الأساليب التي يمكن للشخص أن يحافظ فيها على صديقه ويقوي علاقته معه

  • تغيير الهدية.
  • شارك أوقات الحزن والفرح.
  • الدعم والتشجيع.
  • زيارات متكررة ودائمة.
  • التواصل من خلال جميع وسائل الاتصال سواء كانت رسائل أو هاتف أو جوال أو عبر الإنترنت.
  • نصيحة ومساعدة صديق عندما يواجه مشكلة مالية وأخلاقية.

اقوال عن الصداقة

  • من يبحث عن صديق لا تشوبه شائبة سيبقى بدون صديق.
  • أن يكون لديك أصدقاء يعني أنك غني.
  • الصديق مثل المصعد، إما أنه يأخذك لأعلى أو يسحبك للأسفل، لذا كن حذرًا بشأن المصعد الذي تستقله.
  • حفنة من الأصدقاء أفضل من عربة مليئة بالدراهم.

الجدير بالذكر أن الانطباعات الأولى الجيدة التي يتركها الناس عن الشخص من أهم أسباب تكوين صداقات جديدة، كما أن جاذبية الشخصية وتميزها تجذب الناس إلى صاحبها، وعدم التظاهر بالتصرف بشكل عفوي و بشكل عفوي، بالإضافة إلى روح الدعابة والقدرة العالية على إضحاك الآخرين. الذكاء والابتسامة هما كل ما يميز الشخص عن الآخرين ويجعل الآخرين يرغبون في مرافقته واعتباره صديقًا لهم.