الصداع النصفي

الصداع النصفي مرض يصيب (10-15٪) من الناس. كما تعرف بالأخت، وتعني باليونانية (hemicrania) ومعنى هذه الكلمة (نصف الجمجمة)، وهي من خصائص الصداع النصفي الذي يصيب نصف الرأس، وهو يعتبر مرض مزمن عضال، ويرافقه أعراض جسدية ونفسية مؤلمة، ولمعرفة المزيد عنه نضع هذا المقال في أيدي القراء الأعزاء.

الفرق بين الصداع النصفي والصداع العادي

الفرق بين أنواع الصداع واضح وخاصة الصداع النصفي حيث يمر بعدة مراحل قبل أن يصل إلى ذروة الألم. ضعف التركيز، التعب الشديد، تغيرات واضطرابات في المزاج.

أنواع الصداع النصفي

  • صداع كلاسيكي يختلف تمامًا من حيث عدد الهجمات ؛ ما لا يزيد عن نوبتين خلال حياة الشخص وأعراض الصداع النصفي.
  • الصداع النصفي بدون هالة. إنه النوع الأكثر شيوعًا بين الناس.

علامات وعلامات الصداع النصفي

ولتمييز ما إذا كان الشخص يعاني من الصداع النصفي أم لا، عملت الجمعية المتحدة لطب وعلاج الصداع النصفي على إيجاد بعض المؤشرات التي تسبق كل نوع قبل بداية النوبة، وتتلخص في النقاط التالية

  • يعاني المريض من عدة نوبات رئيسية بلغت ذروتها في حياته.
  • يستمر الصداع النصفي من أربع ساعات إلى ثلاثة أيام متتالية.
  • نوبات الصداع مصحوبة ببعض العلامات. هو ظهور الألم على شكل نبضات، ألم يتركز على جانب واحد من الرأس، زيادة الألم عند القيام بأي مجهود بسيط، الشعور بألم حاد مستمر.
  • وجود أحد الأعراض التالية أثناء النوبة ؛ الغثيان والقيء والحساسية للضوء والضوضاء.

ما هي أسباب الصداع النصفي

  • لم تثبت الدراسات العلمية الأسباب الرئيسية وراء الصداع النصفي، وبالتالي لم يتم العثور على علاجات نهائية لهذه الحالات المرضية، ويتم تلخيصها من خلال الدراسات التي أجريت على بعض المرضى أثناء النوبة، وبعض العلامات والدلالات على الفرق بين تم العثور على دماغ شخص سليم. والمصابون، وسرعان ما يختفون بعد توقف النوبة هم كالتالي
  • يتعرض الشخص المصاب بالصداع إلى اتساع الأوعية الدموية وزيادة نفاذيةها، مما يسبب اضطرابًا في إمداد الدماغ بالدم.
  • تغيرات في الخلايا العصبية، ونتيجة لذلك يحدث الصداع النصفي، ولم يتم بعد إثبات سبب حدوث مثل هذه الأعراض، إذا كان هناك زيادة في الإفرازات الكيميائية التي تجذب الخلايا الالتهابية.

طريقة علاج الصداع النصفي

  • تناول بعض الحبوب المهدئة لنوبات الصداع، وهي لا تخلص الجسم تمامًا من الألم.
  • تقليل وتقليل الأرق والقلق لتجنب النوبات.
  • النوم المنتظم وإعطاء الجسم فترة راحة كافية بعد الظهر.
  • نظام غذائي متوازن.