ما هي اسباب الصداع عند الاطفال

لا يقتصر الصداع على كبار السن والشباب فقط، بل يمكن أن يصيب جميع الفئات والأعمار بما في ذلك الأطفال، بحيث يتعرضون للعديد من أشكال وأنواع الصداع، ويصاحب صداع الأطفال العديد من العلامات والعلامات والأعراض، مثال إذا كان الطفل يعاني من الصداع النصفي، فإن الألم هنا يكون من الجانبين وليس من جانب واحد، على عكس الصداع النصفي الذي يصيب البالغين وكبار السن، وبشكل عام تكون أعراضه أكثر صعوبة من الصداع الذي يؤثر على البالغين لذلك سنتحدث هنا عن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالصداع عند كثير من الأطفال، ومن أبرزها ما يلي

  • الإصابة ببعض الأمراض هناك العديد من الأمراض التي تصيب وتؤدي بدورها إلى الصداع، ومن أبرزها الالتهابات التي تصيب الأذن والجيوب الأنفية والدماغ، بالإضافة إلى الأنفلونزا والبرد، ولا يتوقف الأمر هنا فقط، ولكنه يمتد ليشمل مشاكل وعيوب أخرى مثل تصلب الرقبة والحمى.
  • العوامل النفسية عندما يتعرض الأطفال للعديد من الاضطرابات العصبية والنفسية، يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالصداع مثل الاكتئاب والحزن والوحدة.
  • عوامل وراثية من أبرز الأمثلة الصداع النصفي الذي ينتقل عبر جينات معينة.
  • مشاكل وعيوب الدماغ في حالة إصابة الدماغ بالعديد من الأمراض والاضطرابات الصحية، يتعرض الطفل للصداع، مثل أورام المخ ونزيف داخلي في الدماغ، بالإضافة إلى الخراجات. لأن هذه الأمراض عادة ما تضغط على الرأس وبالتالي تسبب الكثير من الألم.
  • التعرض لصدمات الرأس تسبب الحوادث والصدمات، خاصةً التي تصيب الرأس، الكثير من الآلام والصداع.
  • تناول بعض الأطعمة الأطفال الذين، على سبيل المثال، يشربون المشروبات التي تحتوي على الكافيين، هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالصداع، مثل الشاي والشوكولاتة.

علاج ودواء صداع الأطفال

غالبًا ما يكون بسيطًا وسهلاً ويمكن القيام به في المنزل على النحو التالي

  • يجب أن يحصل الطفل المصاب بالصداع على قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  • يحفظه بعيدًا عن الإزعاج والضوضاء ؛ لأنه يزيد الألم.
  • أعطه الكثير من السوائل، بالإضافة إلى تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
  • أما إذا كان صداعه شديدًا ولم يهدأ بالنصيحة السابقة البسيطة، فيجب هنا اصطحابه إلى الطبيب واستشارته ؛ إجراء الفحوصات اللازمة له والكشف عن السبب الرئيسي للصداع ؛ لأنه قد يكون مرضًا خطيرًا وفي هذه الحالة يحتاج إلى رعاية صحية وأدوية خاصة، خاصة إذا كان صداع الطفل مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ارتفاع كبير في درجة حرارة الجسم أو الراحة في الفراش وعدم القدرة على الحركة والبكاء المتكرر.