وصف النبي صلى الله عليه وسلم الجنة والنار

الجنة والنار كلاهما مكافأة وعقاب. والأجر لمن عمل الصلاح في حياته، فالجنة هي النصر العظيم للأعمال الصالحة والعبادة التي تقدمها أيديهم، والاقتراب إلى الله عز وجل. الجحيم هو دار الكفار الذين لم يؤمنوا بالله وحده، بل شاركوا معه.

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم “الجنة أقرب إليكم من فخ نعله، والنار هي. مثل هذا.” باختياره الخاص وبمحض إرادته.

الجنة محاطة بالأعمال الصالحة، محاطة بالشهوات، فمن أطاع شهواته وغرائزه اختار النار لتثبت فيها، ومن أطاع عقله وكبح شهواته وغرائزه يسلك الطريق الذي يقربه منه. ورحمة الله ومصيره الجنة نعيمها ان شاء الله.

أبواب الحسنات التي تقود إلى الجنة كثيرة وقريبة من كل إنسان، وأصغرها ابتسامتك في وجه أخيك، وإبعاد الأذى عن الطريق، ووقف الأذى عن الناس.

الفرق بين نعيم الجنة وعذاب النار

  • يختلف طعام أهل الجنة في أنواع الفاكهة وأشكالها، وألذ أنواع اللحوم ولذيذها، بينما يتكون طعام أهل النار من شجرة الزقم، وطعمها مر لا يكفي الجوع ومياههم قذرة وخالية من القيح.
  • ثياب أهل الجنة من الحرير الناعم. يلبسون الأساور الفضية، وأهل الجحيم مربوطون بالحديد، وملابسهم من القطران، والحمم من النار تصب فوق رؤوسهم، وتشعل أجسادهم.
  • ينام أهل الجنة على أسرة ناعمة مريحة ينعمون ببركات الله، ونام أهل النار تحتها ونار فوقهم.
  • مساكن أهل الجنة هي غرف على غرف تجري تحتها الأنهار، وهم مساكن طيبة بين حدائق بساتين مليئة بأنواع مختلفة من الفاكهة.
  • يعيش أهل الجنة في سعادة دائمة، شاكرين لنعمة الله ورحمة الله عليهم، ويفرحون بالخير للمؤمنين الذين سينضمون إليهم، ويكون أهل النار في حزن وخوف دائمين.
  • أناس ينعمون بالأمن والأمان والاستقرار، ويعيش أهل النار في خوف وخوف ولوم على أنفسهم.

هذه هي المكافآت التي وعد الله بها عباده الصالحين اللهم اجعلنا من أهل البر، وأعطنا رحمتك ونعمتك، واجعلنا من منتصري الجنة، وابتعدنا عن النار برحمتك، يا رب العالمين.