مقدار المتعة في الطلاق بسبب الفتنة يدخل ضمنْ الإجراءات التي يجب تحديدها وَقت الطلاق … لأن هذا المبلغ يقع ضمنْ الشروَط المنْصوَص عليها لهذا النوَع منْ الطلاق، وَمنْ خلال الأسطر التالية سنعرف قيمة هذا المبلغ. بالإضافة إلى بعض التفاصيل حوَل هذا الموَضوَع.

مقدار اللذة في الطلاق بالخلاف.

الطلاق

  • إن إدراك مقدار اللذة في الطلاق هوَ بسبب الخلاف، وَهوَ يتطلب في الأساس تحديد طبيعة الخلاف نفسه، وَمنْ خلال الموَقع الرسمي نشير إلى أن الخلاف هوَ قيام الزوَج بإهانة زوَجته سوَاء بالقوَل أوَ الفعل. وَعند الخلاف بَيّنَهما يظهر منْ جديد، يصبح استمرار الحياة الزوَجية مستحيلا.
  • وَهنا تلجأ الزوَجة إلى ما يعرف بالطلاق بالخلاف. أما المبلغ المخصص لنفقتها التي تنوَي الحصوَل عليها … فهوَ يعادل ثلاثة أشهر منْ النفقة، نفقة المتعة على مدار 24 شهرًا.
  • وَتجدر الإشارة إلى أنه يمكن للمحكمة أن تأخذ مثل هذه القضية منْ الزوَجة. وَبما أن الأمر لن يشمل حضوَر الشهوَد، فمنْ الصعب عليهم أن يكوَنوَا حاضرين أثناء وَقت حدوَث الخلاف بَيّنَ الزوَجين، مما يجعل منْ الصعب عرض القضايا. في غياب الأدلة وَالوَثائق اللازمة للمسائل التي يصعب تنفيذها في القضية.

أسباب الخلاف بَيّنَ الطلاق.

أسباب الخلاف بَيّنَ الطلاق.

بعد فحص قيمة مقدار اللذة في الطلاق بالخلاف … وَتعريف هذا الطلاق نفسه، كان لا بد منْ تحديد الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوَث ذلك … وَإليكم بعضًا منْها في السطوَر التالية

  1. حدوَث العديد منْ المشاكل المتكررة بَيّنَ الزوَجين لدرجة الإساءة إلى الكرامة وَالتعرض للإهانات الشديدة.
  2. تتعرض الزوَجة للشتائم أوَ الإهانات أوَ السخرية منْ زوَجها، بالإضافة إلى توَبيخها على كل كلمة بذيئة منْ شأنها الإضرار بحالتها العقلية.
  3. أن يهين الزوَج زوَجته وَيضربها وَيؤذيها مما يؤذيها سوَاء في الوَقت الراهن أوَ على المدى البعيد.
  4. في حالة إجبار الزوَج زوَجته على فعل منْ الأعمال المحرمة بأحكام الشريعة الإسلامية.
  5. إذا لم يعتني الزوَج بزوَجته وَتركها.

بعد مقدار المتعة في طلاق الفتنة،

قضية إصلاح الجملتين بَيّنَ الزوَجين

قضية إصلاح الجملتين بَيّنَ الزوَجين

ما زلنا في طوَر معرفة مقدار اللذة في الطلاق بالخلاف وَطبيعته وَأسبابه. لذلك نشير إلى أنه في حالة المصالحة بَيّنَ الزوَجين يجب استيفاء بعض الشروَط التي تحكم هذه العملية. أ .. وَهذه بعض تلك الشروَط في السطوَر التالية

  1. يجب أن يكوَن الأشخاص الذين يرغبوَن في المصالحة بَيّنَ الزوَجين مؤهلين … لأنه لا يسمح لهم بالقيام بالأمر منْ قبل أوَلئك الذين ليس لديهم ذلك، وَيجب أن يتم التحكيم بَيّنَ الزوَجين منْ قبل شخص قادر وَعاقل وَبالغ.
  2. يجب أن يكوَن كلا القاضيين منْ العقيدة الإسلامية … لأخذ رأيهم في الاعتبار.
  3. يفترض أن يكوَن القاضيان منْ أهل العدل .. أي أن رأي الناس المعروَفين بالتقوَى وَالعمل الصالح وَالاستقامة يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وَهنا نشير إلى أن رأي منْ عرفهم أداء الأعمال الفاسقة التي لا تتوَافق مع السمات المذكوَرة أعلاه لا ينبغي أن تأخذ بصلة.
  4. يجب أن يكوَن القاضيان منْ أهل الفقه وَالمعرفة .. وَلديهم معلوَمات كافية عن الأعراف الدينية وَالدنيوَية وَالزوَاج وَالطلاق ؛ حتى يؤخذ رأيك في الاعتبار بثقة … لا يجوَز تنفيذ إخفاقات خاطئة في هذه الحالة.
  5. في بعض الأحيان يكوَن منْ الأفضل إسناد الأمر إلى القاضي. بالإضافة إلى ضروَرة وَجوَد وَاحد منْ أهل الزوَج وَالآخر منْ أهل الزوَجة ؛ بحيث يمكن للطرفين التحكيم في هذا الأمر وَالتحقق منْ التفاصيل المعروَضة وَقتها.
  6. وَفي هذه العملية يتقرر الكشف عن الأسباب التي أدت إلى الطلاق بسبب الفتنة، وَهوَ السبب الذي حالت دوَن بلوَغ الحياة الزوَجية، وَيجب منْاقشة الأسباب المذكوَرة وَتوَضيحها وَرأي كليهما. استمعت الأطراف … حتى يتمكن القاضي منْ الوَصوَل إلى القرار الصحيح.

بالنظر إلى مقدار المتعة في الطلاق بالخلاف، نجد أن المبلغ يساوَي ثلاثة أشهر منْ النفقة، وَالأمر محدوَد ببعض القوَاعد وَالشروَط التي يجب أن تطبق على النحوَ المنْصوَص عليه.