الفوائد الصحية للخوخ

بيش

تنتمي إلى عائلة الخوخ الوردي، موطنها الصين وجنوب آسيا، ومن المعروف أنها واحدة من ثمار الصيف المزروعة في المناطق المعتدلة من العالم، بينما من ناحية أخرى، تتميز بطعمها العصير. الأكسدة عبارة عن بذرة مغطاة بلحم أصفر صلب غير صالح للأكل في المنتصف، يوفر فوائد صحية مختلفة للجسم حيث يقوي جهاز المناعة، وله خصائص مضادة للشيخوخة ومضادة للسرطان، ويساعد على الاستخراج. من ناحية أخرى، تعمل السموم على تحسين عملية الهضم وتحمي صحة العين والجلد والجهاز العصبي والعظام والأسنان. في هذا المقال سنتحدث عن الفوائد الصحية للخوخ ثم نتعرف على قيمته الغذائية. وكذلك الحديث عن أضراره وإعطاء بعض النصائح المهمة حول اختياره وتخزينه.

القيمة الغذائية للخوخ

يفضل تناول الخوخ في ذروة الصيف، وقبل الحديث عن الفوائد الصحية للخوخ يجب الانتباه إلى قيمته الغذائية حيث أنه يوفر مجموعة من الفيتامينات مثل الفيتامينات. فيتامين ج وفيتامين أ وفيتامين هـ وفيتامين ك ومن مميزاته أنه خالٍ من الكوليسترول والصوديوم. توفر شريحة الخوخ التي يبلغ وزنها 154 جرامًا العناصر الغذائية التالية

المغذيات القيمة الغذائية
سعرات حراريه 60 سعرة حرارية
بروتين 1.4 جرام
الدهون 0.4 جرام
الكربوهيدرات 16.7 جرام
الأساسية 2.3 جرام
الكالسيوم 9 ملليغرام
حديد 0.4 ملليغرام
المغنيسيوم 14 ملليغرام
الفوسفور 31 ملليغرام
البوتاسيوم 293 ملليغرام

الفوائد الصحية للخوخ

أما عن الفوائد الصحية للخوخ فهي تتمثل بمحتواها من الأنثوسيانين وحمض الكلوروجينيك والكيرسيتين ومضادات الاكسدة التي تعمل معًا لمكافحة الأمراض المرتبطة بالسمنة مثل السكري ومتلازمة التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية، ولها خصائص مضادة للالتهابات. يساهم الخوخ في خفض مستويات الكوليسترول الضارة المرتبطة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتشمل الفوائد الصحية للخوخ ما يلي

  • محاربة السرطان هو مصدر لفيتامين C، وهو مضاد للأكسدة يقاوم تكوين الجذور الحرة المسببة لهذا المرض، ومن ناحية أخرى، يلعب محتواه من الألياف دورًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • يحمي البشرة لاحتوائه على فيتامين C الضروري أيضًا لتكوين الكولاجين، فهو يساعد في محاربة تلف الجلد الناتج عن التعرض لأشعة الشمس والتلوث.
  • يخفض مستويات السكر في الدم يحتوي على الألياف، وهي عامل يخفض مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكري من النوع الأول، بينما تعمل مستوياته في مرضى السكري من النوع الثاني على تحسين مستويات الدهون والأنسولين وكذلك تحسينها.
  • يحمي صحة القلب بالإضافة إلى دور الألياف وفيتامين ج والكولين والبوتاسيوم في زيادته، فهو يساهم في تقليل تناول الصوديوم وتقليل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • يحمي صحة العين زيادة الوصول إلى الموارد النباتية مثل جميع أنواع الفواكه والخضروات يقلل من مخاطر السمنة والسكري وأمراض القلب ويحافظ على صحة الجلد والشعر. الفاكهة – مثل الخوخ – تقلل يوميًا من خطر الإصابة بالضمور البقعي المرتبط بالعمر.

الأضرار التي لحقت بتضخم الغدة الدرقية

بعد مناقشة الفوائد الصحية للخوخ، تجدر الإشارة إلى بعض عيوبها استخدام مادة الكبريتات، وهي إحدى المواد الحافظة، قد تسبب الحساسية الغذائية المرتبطة بظهور أعراض معينة مثل الربو والشرى وتضيق الشعب الهوائية. من ناحية أخرى، يقبل البعض الإفراط في تناول بذور الخوخ، فهي تسبب آثارًا سامة بسبب محتواها من السيانيد، ولذلك يوصى باستشارة الطبيب قبل استخدام المنتجات الطبية التي تحتوي عليها.

استخدام تضخم الغدة الدرقية

تتنوع الفوائد الصحية للخوخ – المذكورة سابقاً – واستخداماتها، حيث أن أزهار أشجارها تخفف من أعراض الوذمة أو الإمساك، بينما تستخدم البذور في بعض حالات الانزعاج في الدورة الشهرية، كما أنها مفيدة ضد التهاب الزائدة الدودية الحاد وضيق التنفس. . في نفس الوقت تعزز الدورة الدموية الصحية، الأوراق مفيدة ضد السعال والتهاب الشعب الهوائية وأمراض البطن، ولها خصائص إزالة السموم. بالإضافة إلى كونها ملين ومدر للبول، فهي فعالة ضد ديدان المعدة وتساعد على التعافي. تشارك في صناعة الأصباغ الخضراء، ويخفف لحاء الأشجار من أعراض اليرقان والاستسقاء.

نصائح لاختيار الخوخ وتخزينه

بالإضافة إلى تناول الخوخ مع المكسرات أو الشاي المثلج، يمكن تناوله كعنصر في عصير الفاكهة أو السلطات، ولجني الفوائد الصحية للخوخ، يجب اتباع بعض النصائح حول كيفية اختياره وتخزينه، بما في ذلك

  • الصنف الطازج هو الخيار الأكثر صحة، ثم يتم تجميده ثم تعليبه.
  • الخوخ الناضج له رائحة قوية تدل على النضج.
  • يجب اختيار الحبوب اللينة والصلبة من الأصناف غير المكدومة أو البنية لأنها علامة على التلف.
  • من الأفضل اختيار الخوخ المعلب، الذي يحتوي على نسبة أقل من مضادات الأكسدة، أو عصير الفاكهة لأنه خالي من السكر.
  • عند تخزين الحبوب غير الناضجة يفضل وضعها في طبقة واحدة لمدة 1-3 أيام.
  • تظل الأصناف الناضجة صالحة للأكل لمدة أسبوع في درجة حرارة الغرفة، وإلا يمكن تبريدها حتى تبدأ في الاستهلاك.
  • يمكن تجميدها وتقطيعها ولفها بعد عصر القليل من الليمون.