ضرر الحلبة

عشب السمن

تنتمي الحلبة إلى جنس Fabaceae، وبالتالي فهي نبات من عائلة البقوليات الأصلية في مناطق الشرق الأوسط والشرق الأدنى، ولكن استخداماتها تشمل مجموعة متنوعة من أجزاء شبه القارة الهندية حيث تُزرع وتستهلك. من ناحية أخرى، كانت الحلبة مهمة عند قدماء المصريين، حيث تم العثور على بذورها في مقبرة توت عنخ آمون، مما يدل على فوائدها واستخداماتها لأنها تحسن عملية الهضم. كما أنه يحمي صحة الشعر والقلب بالإضافة إلى دوره في خفض مستويات الكوليسترول وتحسين صحة جهاز المناعة.

الحلقة تالفة

تتمتع الحلبة بقيمة غذائية جيدة حيث توفر العديد من العناصر الغذائية مثل فيتامين B6 والحديد والمنغنيز والمغنيسيوم والنحاس، وكذلك الألياف والبروتين ومضادات الأكسدة والسابونين، على الرغم من وجود مجموعة من العيوب من استخدامها. الخاتم يحتوي على

الآثار الجانبية للأوراق

إن تناول الحلبة آمن طالما أن الكميات الموجودة في الأطعمة طبيعية، كما أنه من الآمن تناولها بكميات طبية طالما أنها لا تتجاوز 6 أشهر، ولكن تناولها له بعض الآثار الجانبية. تنبعث منه رائحة شراب القيقب في البول وقد تسبب ردود فعل تحسسية شديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من شكاوى فرط الحساسية، وكذلك الإسهال والانتفاخ واضطراب المعدة والدوخة والصداع. تكوّن الغازات واحتقان الأنف وتورم الوجه والصفير والسعال يفسر الضرر الذي لحق بالحلقة.

يسبب تشوهات خلقية في الأجنة

استخدام الحلبة بكميات زائدة من الطعام لدى المرأة الحامل غير آمن لأنها قد تسبب تشوهات في الجنين، بالإضافة إلى احتمال حدوث تقلصات مبكرة للمرأة الحامل، لأنها تسبب الأكل أثناء فترة ما قبل الولادة. تعتبر الرائحة الغريبة وقصيرة العمر لحديثي الولادة، والتي تشبه غالبًا مرض شراب القيقب البولي، غير آمنة، كما هو الحال بالنسبة للأطفال الذين يتناولونها، لأن شرب شاي الحلبة يمكن أن يتسبب في فقدانهم للوعي – وفقًا لتقارير مختلفة – وفي في نفس الوقت أثناء شربه يترك شراب القيقب رائحة غريبة تشبه العشب تعكس أضرار الحلبة.

يؤثر على مستويات السكر في الدم والحساسية

فيما يتعلق بأضرار الحلبة، غالبًا ما يُنصح بمراقبة مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر لخفض مستوياتهم، وبصرف النظر عن ذلك، فإن استخدام الحلبة قد يكون له آثار تحسسية على من يعانون منه. حساسية من بعض النباتات البقولية مثل الفول السوداني والبازلاء الخضراء وكذلك الفول. تم الإبلاغ عن تأثير فول الصويا أثناء الرضاعة الطبيعية، كما أظهرت بعض الدراسات، بتناول 1725 مجم 3 مرات في اليوم. لمدة 21 يومًا، لن يسبب أي آثار جانبية عند الأطفال طالما أن استهلاكه قصير المدى.

زيادة خطر النزيف

وفقًا للدراسات السريرية المنشورة في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine في عام 2014، فإن أضرار الحلقة تشمل محتوى مركبات الكومارين التي تتفاعل مع تدفق الدم وبالتالي تزيد من خطر النزيف. تفاعلات طفيفة بين الأعشاب ومضادات التخثر مثل الوارفارين، وهذا يتطلب الحذر من الأفراد الذين يتناولون مثل هذه الأدوية، والحلبة لها تأثير مشابه لهرمون الاستروجين في الجسم وبالتالي يتم تحذير النساء من تناول هذا الهرمون المتأثر بأنواع معينة من السرطان.