خلايا الدم الحمراء

تعد خلايا الدم الحمراء من أهم مكونات الدم، ومن أكثرها عددًا. تحتوي خلايا الدم الحمراء على الهيموجلوبين الذي يسمح لها بحمل غازات مهمة مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، والهيموجلوبين هو الصباغ الأحمر الذي يعطي الدم لونه الأحمر.

الكرة الحمراء المفردة لها شكل يشبه القرص، وهي مسطحة الشكل، حيث تتميز هذه الكرة بكونها أرق في الوسط منها عند حوافها، فهي تشبه في شكلها كعكة دائرية، إلا أنها لا تحتوي على ثقب في المنتصف. أما اللون الأحمر الذي تكتسبه هذه الخلايا فهو يحتوي على خضاب الدم أيضًا.

تكوين خلايا الدم

تتشكل خلايا الدم الحمراء داخل نخاع العظام في جسم الإنسان، في ظل وجود بعض العوامل المحفزة، وعندما ينخفض ​​عنصر الأكسجين في الدورة الدموية، تبدأ الكلى في إفراز الهرمون المعروف بإريثروبويتين، والذي يعمل على تحفيز السلائف من خلايا الدم الحمراء في نخاع العظام مما يؤدي إلى زيادة النشاط مما يؤدي إلى تكوين خلايا الدم الحمراء.

يبدأ نخاع العظام بالتحول تدريجياً من داخل أجسام العظام الطويلة في جسم الإنسان، حيث يتحول إلى نخاع أصفر دهني يصنف على أنه غير نشط، وتستمر أطراف العظام الطويلة العليا في إنتاج الخلايا الحمراء حتى عمر الإنسان. بين عشرين إلى اثنين وعشرين عامًا تقريبًا عام، حيث تبدأ أهمية وفائدة عظم الفخذ والساق في الانخفاض تدريجيًا من حيث إنتاج الخلايا، وعندما يبلغ الشخص سن الخامسة والعشرين، فإن عظام الحوض والفقرات، تصبح الجمجمة والأضلاع والقص المصدر الرئيسي والوحيد لإنتاج الدم الأحمر في جسم الإنسان لبقية حياته. .

هرمون إرثروبويتين

هو هرمون بروتيني سكري تفرزه الكلى بمعدل لا يتجاوز خمسة وثمانين في المائة، بينما ينتج الكبد النسبة المتبقية منه والتي تقدر بنحو خمسة عشر في المائة، في الحالات التي تنخفض فيها أكسدة الدم وفي كثير من الحالات الأخرى. في الحالات، حيث يتحكم هذا الهرمون في تكوين وتكوين خلايا الدم الحمراء.

استطاع العلماء، باستخدام تقنية الاستنساخ الجزئي، الحصول على أشكال متعددة من هذا الهرمون، حيث تستخدم هذه الأنواع المنتجة في علاج وعلاج الأمراض المهمة والشائعة مثل الفقر الذي ينتج عن أمراض الكلى بشكل أساسي، ويستخدم هذا الهرمون كأساس. مخدر في الجراحة وأمراض الدم تعود أصول رحلة اكتشاف هذا الهرمون إلى عام ألف وتسعمائة وخمسة ميلادي، وتم اكتشافه من خلال سلسلة من الأبحاث والاكتشافات العلمية الفريدة.