عربي

وهي من اللغات العالمية، وتسمى (لغة الضاد)، لتميزها بوجود حرف “دعد” بين حروفها الأبجدية، وهي لغة الدين الإسلامي، القرآن. والقرآن الكريم، كما أنه يعتبر اللغة الرسمية أو إحدى اللغات المعتمدة في كثير من دول العالم. يُطلق على الأشخاص الذين ولدوا، وحملوا جنسية دولة عربية، وأتقنوا اللغة العربية (العرب). تشير الدراسات إلى أن عدد الأشخاص الذين يتحدثون العربية كلغة أم يصل إلى 300 مليون شخص، ويتحدثها نفس العدد تقريبًا كلغة ثانية.

على كل عربي أن يحافظ على إتقانه للغة العربية الفصحى، وأن يلفظها بأسلوب فصيح، وعليه أن يفرق بين اللغة واللهجة. يعتقد بعض الناس أنهم عندما يجيدون لهجاتهم، فهذا يكفي، لكنهم يجهلون أهمية وفائدة الطلاقة اللغوية أثناء التحدث باللغة العربية الفصحى ؛ ولأنها أساس هوية الرجل العربي، فعليه أن يفتخر بها، وأن يحرص على استخدامها في خطابه.

تحدث العربية بطلاقة

هناك عدد من الوسائل التي تساعد على الكلام الفصيح، ومنها

  • التعود على التحدث بطلاقة من أولى الطرق والخطوات التي تساعد على التحدث باللغة العربية بطلاقة التعود عليها، من خلال كثرة استخدام الكلمات والعبارات العربية الفصحى أثناء التحدث مع الآخرين، أو حفظ بعض الآيات الشعرية، و بتكرارها بشكل مستمر.
  • مشاهدة الحوارات البليغة وهذا يساعد على جعل الشخص أكثر فصاحة في الكلام. مذيعة الأخبار للتحدث.
  • الحوار مع الناس من الجيد المشاركة في الحوارات مع المهتمين باللغة العربية الفصحى والأدب العربي. حيث يتميزون بقدرتهم على استخدام العديد من المفردات اللغوية التي قد تكون جديدة على الشخص، وهذا يساعده على إثراء ثقافته العربية وتنمية مهاراته اللغوية بشكل ممتاز.
  • الحفاظ على القراءة وهي من أنجح الوسائل في جعل الشخص قادرًا على التحدث باللغة العربية بطلاقة، لما لها من دور مهم في إضافة كلمات وعبارات إلى قاموسه اللغوي، على سبيل المثال يختار الشخص نصًا في كتاب أو صحيفة، ويعمل على قراءتها أكثر من مرة قراءة صامتة، ثم قراءتها بصوت عالٍ كأنها تتحدث إلى مجموعة من الأشخاص، ويجب عليه تطبيق طريقة التحدث أمام الآخرين، بمساعدة صديق، أو أحد أفراد المنزل مما يجعله يقوي أسلوبه وشخصيته وهو يتحدث ببلاغة.
  • المشاركة في الدورات التدريبية هناك العديد من المراكز التعليمية التي تساعد في تقديم دروس محادثة بطلاقة لغير الناطقين باللغة العربية، مما يساهم في جعلهم يخضعون لاختبارات تأهيلية تساعدهم على تقوية وتطوير قدرتهم على التحدث باللغة العربية بطلاقة.