محتويات

الحب

الحب لغويًا هو المشاعر التي تنبع من القلب تجعل صاحبه يميل إلى شخص لديه جاذبية وتعلق، والحب لا يقتصر على الناس، لذا فإن الحب لمكان أو شيء معين، لذلك فإن القلب يميل إليه ويتعلق به ويتعلق به. يحب أن يراه ويسعد بوجوده. النجوى، طموح، شغف، ود، صداقة، والعديد من المصطلحات الأخرى التي تتعارض مع الكراهية والبغضاء.

الحب هو نسيم صيفي عابر يحملنا إلى عالم مزهر يكتشف لنا من رحيق الزهور أجمل وأجود وأرقى العطور لتغلف حياتنا بسحر لا ينتهي من الغموض، وتنقلنا بين أزهار صغيرة يلفها غموض. شمس الربيع الدائمة التي يسطع نورها في قلوبنا فرحاً ورجاءً لا نهاية له.

الحب نسيم يتأرجح بين الغيوم، يرقص بين ألوان الطيف، ومع كل لون يترك أثرا لا يمحى وصدى لا ينتهي، وهو نسيم يداعب حواسنا ومشاعرنا مثل الخيوط. من الشمس المشرقة تداعب قطرات ندى الصباح وتغلفها بلمعان ساحر يلمع في أعيننا الرقة، حيث أن بداية الحب تكون دافئة كقطرة يمتزج الشتاء بدماء قلوبنا، ويسقي الحياة وينشر الدفء في روحنا، حتى تهب أجمل وأفضل نسيم عذب، معلنة بداية حياة جديدة وأمل جديد ووعد مشرق.

الحب كالقمر المضيء الذي يحاكي ظلام السماء ويضيءها ويزينها ويزيد من تألقها وجمالها وروعتها، وتتسلل خيوطه الفضية اللامعة إلى مخارج قلوبنا، فتحتل البقع الداكنة فيه لتزودها بها. ضوء يضيء المحطات التالية من حياتنا بنور يتباهى بكل الأضواء.

الحب لغة سامية تحدت كل اللغات وصدت كل حرف عربي وغير عربي ليتألق وحده ويتباهى بكل اللغات. الحب سحر يلفه الجمال والفرح والغموض، يخبرنا ببعض أسراره، ويخفي الكثير من أسراره حتى نكتشفها في جميع مراحل الحياة.

العشق

من الناحية اللغوية، العشق هو الحب المفرط والتعلق بالحبيب، وترك قلب الحبيب للحبيب، ووصوله إلى حالة من الهذيان، وكان يسمى أيضًا بمرض الحب.

الحب نوع من الجنون لا مكان فيه للعقل، ويتجاوز كل مراحل الحب ويتحدى كل شيء، والحب هو أن نلقي في الحب دون تخطيط وبدون إنذار وبدون تفكير، فالحب للأرواح. احتضان لتندمج معًا، معلنين عن الحب الأبدي الذي يأتي مرة واحدة فقط في حياتنا. إذا انتهى كل شيء ينتهي به.

الحب هو أن ننظر إلى عيون من نحبه ونغوص معهم للإبحار ورفع الأشرعة وسط عاصفة عنيفة من الحب والجنون لا تعيش ضجيجها إلا إذا كانت راسية على ميناء قلب من نحبه، نشعر بأن روحنا مرتبطة بمن نحب، وأفعالنا خاضعة للعلامة، والحب فيها كثير من العذاب ليس فقط من ذاق طعمه وعاش تفاصيله يفهمها، أين أنت أسير من تحب، ارفع لافتاتك أمامه وأعلن استسلامك.

في الأيام الخوالي، كانوا يصفون الحب بأنه مرض ومصيبة، وروت العديد من الحكايات حالات حب انتهت بهلاك صاحبها وربما موته. هل ستكون النهاية كالقصص والروايات لماذا الحب ليس له نهاية سعيدة

وهل هناك حالات حب تروى في يومنا هذا تتوج بفرح وسعادة قد يكون من وجهة نظر البعض أن هذا مستحيل، وقد يرى البعض الآخر أنه ممكن، حيث حاول الكثير منا وعاش أصغر التفاصيل. من نحبهم ذكريات لا تُنسى.