الفوائد الصحية للكمون واستخداماته

يعتبر الكمون من التوابل المهمة التي نشأت في العصور القديمة، وانتشرت في مناطق الشرق الأوسط والبحر الأبيض المتوسط ​​، وخاصة مصر وسوريا وروما، كما تزرع على نطاق واسع في المكسيك والصين وتشيلي وإيران. وصفت الولايات المتحدة هذه البهارات للمصريين منذ آلاف السنين بأنها مضادة للفطريات، ومواد حافظة، وتحنيط، واستخدموها كعملة لدفع الضرائب في ذلك الوقت.

الطب الايورفيدا

استخدم الهنود الكمون كنظام طبي قديم عن طريق مضغ البذور لمنع تسوس الأسنان، حيث أن تناول البذور المحمصة يحفز الشهية، ويساعد في عملية الهضم، ويحفز عملية التمثيل الغذائي، وينشط الغدد اللعابية التي تساعد في عملية التمثيل الغذائي. .

صحة الفم ونظافته

يساعد مضغ بذور الكمون المحمص على التئام تقرحات الفم، وينعش النفس وينعشها.

آلام العضلات والتعب والإرهاق

يمكن استخدام زيت الكمون عن طريق مزجه بزيت المساج أو إضافة القليل من جوز الهند إلى الخليط لما له من خصائص تعزز الدورة الدموية، كما أن له خصائص مسكنة ويمكن استخدامه للشعور بالتحسن عن طريق تدليك العضلات المتعبة قبل النوم. صباح.

هم بردانين

للتخفيف من أعراض نزلات البرد، بما في ذلك الكمون والسعال والتهاب الحلق، وذلك عن طريق تحميص ملعقة كبيرة من البذور دون حرقها، وإضافة كوب من الماء بعد حوالي دقيقة أو أقل، وتركها تغلي، واستخدامها كشاي للتهدئة. الحنجرة. مع إضافة القليل من الزنجبيل وعصير الليمون والكثير من العسل، يمكن استنشاق الخليط كمزيل طبيعي للاحتقان.

الهضم

يساعد الكمون في منع الانتفاخ، وتظهر الأبحاث أن الكمون لديه القدرة على تحفيز البنكرياس على امتصاص العناصر الغذائية وإطلاق الإنزيمات الهاضمة للمساعدة في عملية التمثيل الغذائي.

يزيد من المناعة

يحتوي الكمون على مستويات عالية من الحديد الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة، وأيضاً نوع من المضادات الحيوية يسمى الثيمول الذي يعمل على إضعاف المقاومة البكتيرية، وفيتامين ج الموجود فيه يساعد على زيادة امتصاص الحديد. يمد الجسم بالطاقة.

الأمهات المرضعات

يعتبر الكمون مصدرًا للحليب لاحتوائه على الثيمول الذي يزيد من إنتاج حليب الثدي عن طريق إضافة الكمون أو الحلبة أو الشمر إلى كوب من الحليب والعسل.