يمر الإنسان خلال فترات حياته الطويلة بمواقف ولحظات، حيث تؤدي هذه المواقف إلى تزويد الشخص بالأخبار اللازمة التي تؤهله وتجعله قادرًا على مواجهة ومواجهة المواقف التي تنتظره في المستقبل، مما يجعله مؤهل وقادر على الابتكار أكثر وإتقان في حياته، والإضافة إليه قدر المستطاع قبل انتهاء مدته، وبهذه الطريقة يعتبر أيضًا متميزًا، وأكثر حكمة، وقادرًا على اتخاذ القرارات في أصعب المواقف.

من خلال هذه التجربة المكتسبة نستطيع قياس مدى نجاح أو فشل الإنسان في حياته، إلى الحد الذي استطاع فيه توظيف هذه التجربة بالإضافة إلى المهارات التي تعلمها في الإبداع والتعلم، وبالتالي النجاح. هذا وذاك النجاح ليس فقط في مجال واحد وهو مجال جمع التبرعات كما يصوره البعض ويتخيله أيضا. قد يكون الإنسان فقيراً، معوزاً، لكنه ناجح، لأن الشخص هو الذي يقرر ما إذا كان يستطيع النجاح أم لا وكيف سيكون نجاحه، أي في أي مجال سينجح. ولهذا فإن فكرة جمع المال وكنزه الذي سيطر على عقول الناس، يمكنهم من خلالها استغلال ذوي الاحتياجات والذين يحلمون بالنجاح، لأغراض شخصية بحتة، وهي زيادة عوائدهم ودخلهم فقط.، لذلك ستسقط هذه الفكرة مباشرة عندما يجد الشخص نفسه، ويدرك أن المال ليس كل شيء في الحياة، ولكن هناك العديد من الأحلام والطموحات الأخرى التي يمكن للإنسان من خلالها أن يثبت لنفسه أولاً قبل الآخرين أن حياته لم تكن عبثًا و أنه استطاع الوصول إلى نفسه وتحقيق الطموحات التي كانت لديه.

ومن أهم وسائل وطرق ووسائل تحقيق النجاح أن يتحلى الإنسان بالصبر والصبر والمثابرة، ويسعى باستمرار إلى تحقيق حلمه الذي يسعى إليه مهما كانت طبيعة هذا الحلم. . علاوة على ذلك، لكي يكون الشخص ناجحًا، يجب أن يمتلك ثقافة واسعة وحبًا للتعلم، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال القراءة والأضلاع الواسعة. أحد المجالات هو التخصص فقط، مما يقتل الإبداع فيه ويجعله غير قادر على إلقاء نظرة شاملة ومتعمقة على الأشياء التي تدور حوله. لذلك فإن الثقافة الواسعة الناتجة عن حب المعرفة والشغف بالعلم والمعرفة من أهم سبل النجاح.