للضعف الشخصي العديد من الطرق والوسائل العلاجية، ولكن في البداية، من الضروري تحديد الأسباب الرئيسية لضعف الشخصية، والتي غالبًا ما تكون نتيجة هذا الضعف من حالة الخوف أو الخجل التي تصيب الإنسان. ولكي يتسم بضعف الشخصية فلا بد من معالجة هاتين المشكلتين.

  • نبدأ بالقراءة كثيرًا، حيث غالبًا ما يتأثر من لديهم شخصية ضعيفة بأفكار الآخرين، فإن القراءة عن أصحاب الشخصية القوية قد تؤثر على البناء، وكذلك نمو شخصية الفرد. يدعم بناء الشخصية.
  • علينا تحديد نقاط الضعف التي تنبع من شخصيتنا، وبناءً عليها نتوصل إلى تطوير الحلول المناسبة لتلافي هذا الضعف، ومن ثم التخلص منه.
  • تنمية القدرات والمهارات، حيث أن لدى كل فرد مجموعة من القدرات والمهارات التي يمتلكها، لا بد من تنميتها، حيث يصبح الشخص مميزًا أمام الآخرين، وبالتالي يزيد من مكانته ومكانته وقدرته، وخاصة أولئك الذين أخذ ضعف شخصية الآخرين لمصلحتهم.
  • المجهود المبذول، كممارسة جميع الوظائف، حتى لو لم يتم تكليف الفرد بها، لكن هذا العمل سيزيد من خبرته ومهارته، خاصة أنه سيوفر له فرصة الانخراط مع أفراد جدد، وسيشعرون به. يتفوقون فيما يقومون به.
  • من الضروري تهديد الأهداف، خاصة الأهداف التي تهم الفرد شخصيًا، حيث أن تحدي الذات هو أهم عنصر في الشخصية القوية، حتى يتمكن الشخص من إقامة علاقات بناءة صحيحة مع الآخرين.
  • إن الثقة بالمقربين منهم والتحدث معهم يضيف إلى النفس الشعور بالتخلص مما يؤثر سلبًا عليها، وذلك للتغلب على ما يضعف الشخصية، لأن العلاقات بين الأصدقاء والعائلة غالبًا ما تنمي شخصية صحية وتقويها.
  • القدرة على جعل الإيجابيات تحل محل السلبيات، فكل الأشياء السيئة يجب أن يتحول الفرد إلى أشياء إيجابية، من أجل التأثير بشكل إيجابي على العزيمة ورفع الروح المعنوية، بدلاً من مشاعر الإحباط التي كانت، ستتحول إلى قوة. وسوف.