بين الحين والآخر يحتاج الإنسان إلى الراحة من بعض الهموم التي تتغلغل في قلبه، وهذه الهموم تراكمات تتراكم داخل الروح بسبب الإجهاد وكثرة العمل، ربما، أو ضغوط الحياة والمشكلات والعيوب الاجتماعية.، وهلم جرا. إذا لم تجد هذه الضغوط متنفسا لها، فإنها ستؤدي إلى تفاقم حالة الإنسان، ولهذا يجب على الإنسان إفراغها باستمرار، ودون أي تردد، حتى لو كان ذلك على حساب صحته ودراسته وعمله، إلخ. لأنه عندما يتراكم يكون من أولويات الترفيه. من الذات حتى تفرغ هذه الضغوط والازدحام من صدر الإنسان قبل أن تحدث أشياء لا يرضى عنها لا على المستوى الاجتماعي ولا على مستوى العمل ولا على أي مستوى آخر.

تختلف طريقة التخلص من التوتر باختلاف اهتمامات الأفراد، وبالتالي فهي مسألة متنوعة للغاية ولا تعد ولا تحصى، وقد يترك الإنسان نفسه بطرق وأساليب غريبة لا يفكر بها أحد. الموسيقى هي من أجمل وأفضل طرق ووسائل الراحة. الأفلام، وهذه أيضًا طريقة جميلة تُعرّف الإنسان بآفاق واسعة وجديدة، وتجعل ذهنه يفكر في ماهية الفيلم، فيشتت انتباهه عن موضوعه الأساسي.

حضور الحفلات والذهاب إلى السينما يعطي الإنسان إحساس بالراحة، خاصة إذا كانت هذه الحفلات في مكان مفتوح في الصيف أو في جو خاص في الشتاء، وممارسة الهواية المفضلة تذهب بعيدًا عن نفسها، وتذهب. لتغيير الجو في مطعم أو مقهى أو في رحلة، فإن الأمور العائلية كلها متبدلة ومضطربة من الصدر.

بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يجلس الإنسان مع أفراد أسرته، وشريكه، ومع من يحب قلبه من الناس. هذه الأمور تريح الروح لأن الإنسان فيها عفوي ولا يتظاهر بالطبيعة التي خُلق عليها، فلا داعي لأن يكملها.

من خلال الموقع الرسمي نلاحظ أن طرق ووسائل الاستجمام متنوعة ومختلفة، وليست محصورة في مجال واحد فقط، لذلك يجب على كل إنسان أن يعرف ما يجعله سعيدًا ويفعله لأن كل إنسان يعرف نفسه أفضل من غيره.