يكفينا الله وَنعم الوَكيل عبارة لها تأثير سحري، بقوَلها للمظلوَم ينال حقه وَيعوَضه منْ الله تعالى عن الظلم الذي تعرض له. بعد ذلك سنعرف بعض التفاصيل المتعلقة بهذه العبارة.

كفى الله وَنعم الوَكيل

كفى بالله وَنعم الوَكيل.

بعض العِباراتْ التي يمكن منْ خلالها الاستعانة بالله تعالى عندما يشعر الفرد بالضعف، وَفي مقدمتها عبارة “كفى لنا الله وَهوَ خير فاعل”. قال في ما يلي

  • التفت إلى الله -تعالى- وَالتشبث به … مما يخلصك منْ الوَقوَع في الأخطاء وَيحميك منْ الشر.
  • هذه العبارة مجرد دلالة وَاضحة على حسن النية بالله -تعالى- وَيمكن منْ خلالها أيضًا صد مؤامرة الأعداء وَالتخلص منْ البلاء الذي تمر به.
  • بقوَلك هذه العبارة، أنت متوَكل على الله رب العبيد. يمكنك أيضًا استخدامه للتخلص منْ تلك المصاعب التي تمر بها في هذا العالم.
  • بهذه الجملة البسيطة، يمكنك الحصوَل على الخير … ليس هذا فقط، وَلكنه يطرد الشر منْ أجلك في كلا العالمين.
  • بالصلاة بهذا القوَل يمكنك الاقتراب أوَ الدعاء إلى الله تعالى … وَمنْ الممكن أيضًا أن تنال منْه أجرًا وَأجرًا.

ماذا تعني عبارة “كفى لنا الله وَهوَ خير متصرف”

بالنظر إلى هذه العبارة، نجد أنها تعني أن الله كافٍ لجميع العبيد. كما يكفي لمنْ يأتمنْك بالأموَر وَالحقوَق التي ترغب في الرجوَع إليها.

إضافة إلى ذلك فإن بعض الآراء الفقهية تدل على أن هذه العبارة تعني الضامنْ وَالمتخصص في الثناء وَالثناء … وَهذه هي الصفات التي يشير إليها الله عز وَجل لنفسه.

وَتشمل الدعاء أن الله كاف لنا وَهوَ خير فاعل.

وَتشمل الدعاء الله يكفيني وَهوَ خير الوَكيل

وَفي كثير منْ الأدعية التي ذكرت فيها هذه العبارة العظيمة. وَإليكم بعض تلك الأدعية منْ خلال النقاط التالية

  • يكفينا الله وَيعطينا منْ كرمه … وَلا حوَل وَلا قوَة إلا بالله العلي العظيم.
  • يكفينا الله فهوَ خير وَكيل. اللهم إنا نقدم لك إجابة جميلة.
  • يا رب كفاك لنا وَلوَكيلنا، لقد حميتنا منْ هذه الشروَر وَالمصائب يا رب العالمين.
  • اللهم اكفينا وَوَكيلنا في الوَطن في الدنيا. ربنا أعطنا خيرًا في الدنيا وَخيرًا في الآخرة، وَخلصنا منْ عذاب النار.
  • يارب اكفينا لنا وَخير وَكيل في الدنيا وَالآخرة. اللهم اكفينا وَانت رب العرش العظيم.
  • يكفينا الله يرزقنا الله بركاته. اللهم ارزقنا الصبر وَاللطف في الدنيا وَقد وَردنا منْك رد جميل، لأنك قادر على كل شيء.
  • ربنا أنت المحسن وَالأمين في الدنيا. اللهم ارزقنا السعادة وَالرضا بهذا الدار الدنيوَي، وَارزقنا الجنة وَالأقوَال وَالأعمال التي تقترب منْها في الآخرة يا رب العالمين.
  • اللهم إنك خير وَكيل، وَلأجلك نحسب التعب وَالبؤس الذي نعيشه في الوَطن الدنيوَي، دار البؤس ..
  • ربنا هوَ الذي ندعوَ إليه وَأنت خير رب وَخير معين. يا رب بك توَكلنا وَلا ملاذ منْك إلا بك يا رب العالمين.

إن عبارة “كفى لنا الله وَهوَ خير فاعل” لا تزال ملجأ للعديد منْ المظلوَمين. بالإضافة إلى ذلك، فإن معظم الناس يعلنوَن ذلك على يقين منْ أن الله – سبحانه وَتعالى – هوَ الذي يعيد حقوَقهم.