براعة في الكلام

اللباقة في الكلام من الصفات التي يمتلكها أصحاب الشخصيات الاجتماعية الحكيمة، وتشمل الأخلاق واللطف. ، ولكن لتشمل النية الصادقة، وبالتالي فإن الأشخاص الذين يجيدون فن اللباقة ولكنهم يسيئون استخدامها ينصحون بإعادة النظر في موقفهم والابتعاد عن استغلال الناس.

اللباقة من السمات الجميلة التي يجب على كل إنسان أن يجتهد في إتقانها، حتى يتمسك بالآداب التي أوجدها الإسلام، وليشعر بمشاعر الآخرين، ويستجيب لها، وعلى الرغم من المحادثة التي تحدث بين الناس هي من أنجح وسائل الاتصال، لكن الكثير من الناس لا يستطيعون إتقانها، ويجدون صعوبة بالغة في إيصال أفكارهم إلى الطرف الآخر.

طرق ووسائل الكسب

  • اختيار الموضوعات الجذابة التي يفضلها الآخرون، ولهذا السبب ينصح الشخص اللطيف بالتحدث مع الآخرين عن الأشياء التي يفضلونها.
  • تجنب تحضير الكلمات وحفظها والعمل على نطقها مباشرة بحيث تأتي من القلب وليس من العقل الذي عمل على حفظها مسبقًا.
  • تجنب التحدث بصوت عالٍ، وابدأ في التحدث بصوت هادئ، دون استخدام الغمز والرموز.
  • استبدال بعض الضمائر بكلمات وعبارات أكثر احترامًا، مثل استبدال ضميرك بكلمتك، مع الابتعاد عن الإفراط في الاهتمام بالنفس.
  • الالتزام بحدود اللباقة، أي أن يبتسم الشخص وينصت إليه ويتجنب الضحك المفرط.
  • تحدث بعبارات وكلمات وعبارات تدل على الحب والاحترام ؛ لأن هذا يعطي شعوراً بالرضا.
  • العزم على إيصال الأفكار للآخرين، ولكن قبل التحدث، يجب على الشخص أن يجمع أفكاره ويرتبها.
  • التعامل مع الآخرين بطريقة العطاء والاستقبال بالكلام، والعمل على منحهم الفرصة للتحدث دون انتقادهم.
  • لا تقاطع الأفراد أثناء حديثهم، أثناء النظر إليهم أثناء التحدث وإظهار الاحترام لهم.
  • التعامل بلباقة مع كبار السن والاستماع إليهم وعدم محاولة إقناعهم بما لا يدركون.

تمارين التحدث لاكتساب الطلاقة

يمكن لكل منا أن يطور مهاراته ويزيد من براعته في التحدث، ومن أهم الطرق والخطوات التي يجب اتباعها لذلك هي الآتي

  • تدرب على اختيار العبارات والكلمات والعبارات التي يمكن لكل فرد إتقانها.
  • التدريب الصوتي من أجل اختيار الفصل المناسب للكلام.
  • تدرب على نطق الكلمات، واحرص على إتقان مخارجها.
  • تدرب على التحدث ببطء، لأن هذا سيظهر للآخرين ثقة الشخص بنفسه.