علم مقدونيا ألوانه، معانيه، ولماذا تم اختيار هذا الشكل له

مقدونيا

مقدونيا هي إحدى دول البلقان، وعاصمتها سكوبي، وألبانيا من الغرب وبلغاريا من الشرق، وصربيا وكوسوفو من الشمال واليونان على حدودها الجنوبية، ويبلغ عدد سكانها 2.078000 نسمة. بالإضافة إلى أصول الدين المسيحي، فإن مقدونيا هي واحدة من البلدان التي لا يمكن فيها تحديد ديانة وطنية بسبب انتشار الإسلام بعد أن ظل تحت الحكم العثماني لفترة طويلة. وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الرسمية هي المقدونية والألبانية، وتحتفل مقدونيا بالأعياد المسيحية والإسلامية بهذه اللغة، وتعد البطالة من أعلى المعدلات بين السكان المقدونيين.

علم مقدونيا ولماذا تم اختيار هذا الشكل لها

مر العلم المقدوني بالعديد من المراحل التاريخية حتى تم اعتماد علم مقدونيا الحالي، حيث كانت مقدونيا ترفع علمًا مشابهًا لعلمها الحالي، باستثناء أن مقدونيا تعرضت لضغوط يونانية لتغيير علمها وتولت القضية. في 6 أكتوبر 1995، قيل إن العلم الأحمر المزين بالشمس الذهبية واللون الأحمر والذهبي من التراث المقدوني، لذا فقد استخدموا دائمًا أحد هذين اللونين في أعلامهم.

منذ ذلك الحين، ظل العلم المقدوني يمثل تمثيلًا لسيادة مقدونيا الشمالية على أراضيها وتم رفعه في المباني والمؤسسات الحكومية وتم رفعه في النوادي الرياضية والأندية الرياضية، فضلاً عن الوفود الدولية والأجنبية. ورمز النشيد الوطني من الأعلام التي يفتخر بها الناس لأنهم يتحدثون عن الشمس وهم يحيون أعلامهم بكل فخر واحترام في المدارس وهم يغنون النشيد الوطني.

تاريخ العلم المقدوني

على الرغم من التغييرات في العلم المقدوني، فقد استخدموا دائمًا اللون الأحمر أو الذهبي في علمهم، ويمثل هذان اللونان إرث وماضي الدولة المقدونية وذهبوا لأن مقدونيا كانت من بين الدول التي يحكمها الحزب الشيوعي. تمر المراحل بمراحل تاريخية عديدة منها

  • علم مقدونيا عام 1903 م بدأ الشعب المقدوني ثورة من أجل استقلالهم وحريتهم، وكان هذا العلم الأحمر مع نجمة حمراء في الزاوية، ورفع العلم عام 1903 م أثناء انتفاضتهم من أجل الاستقلال. إطار أصفر.
  • العلم المقدوني عام 1991 في هذا التاريخ تم رفع العلم الشيوعي في الأراضي المقدونية واستمر حتى استقلالها.
  • علم مقدونيا عام 1992 م أعلنت مقدونيا استقلالها في 11 أغسطس 1992، ورفعت علمًا يسمى Star Explosion، وهو علم أحمر يتوسطه نجمة صفراء، ويقال إنه رمز لسلالة الإسكندر. العظيم وفيليب. . المقدونية الثانية، ومع ذلك، قبلت اليونان هذا النجم كجزء من ثقافتها وأجبرت مقدونيا عمدًا على تغيير العلم حتى تغير في عام 1995، والذي كان مشابهًا جدًا لعلم انفجار النجوم.

وصف وألوان ومعاني العلم المقدوني

كانت مقدونيا من بين الأراضي اليوغوسلافية لبعض الوقت، لكن الدولة والحكومة والشعب المقدوني سعت إلى حريتهم واستقلالهم، وكان أول شيء فعلته مقدونيا بعد حصولها على استقلالها هو أن يكون لها علم يمثل سيادتها. سيتم مناقشة إقليم العلم المقدوني وألوانه وتصميمه أدناه

ألوان العلم المقدوني

يشار إلى أنه في الأعلام المقدونية مع تغيير طفيف في الرموز المحفورة على علمها، فإنها تستخدم دائمًا اللون الأحمر كخلفية لعلمها، لأنه لون تقليدي. ألوان العلم، المعترف بها بين الشعب المقدوني، هي استمرار لشعار النبالة المقدوني، والذي كان ذات يوم درعًا أحمر مزينًا بأسد ذهبي، وهناك بعض الجماعات التي تعتقد أن العلم أحمر. قيل أن اللون الأصفر يمثل العرق المقدوني لشعب مقدونيا وهو رمز للحرية المنشودة كدليل على ولادة الدولة المقدونية من جديد في الشمس.

هندسة العلم المقدوني

لا تختلف هندسة العلم المقدوني كثيرًا عن معظم لافتات وأعلام العالم من حيث الحجم، فهو علم مستطيل يبلغ طوله ضعف الطول وله مركز ذهبي. هذا الرمز عبارة عن قرص بثمانية أذرع ذهبية تمتد مثل الأشعة لتمثل الشمس الذهبية.