خلال الأشهر التسعة من الحمل، تتعرض المرأة الحامل للعديد من التغيرات الجسدية والنفسية والضغوط والقلق والخوف من الولادة. خلال فترة الحمل، يجب على المرأة الحامل أن تعد نفسها للتغيير الذي سيحدث في حياتها. عدم استقرار نومه، بكاء الطفل المستمر، والرضاعة الطبيعية، والألم الذي يعاني منه الطفل في بطنه في الأيام الأولى كلها أمور متعبة وتضغط على الأم كثيرًا وتجعلها غير متوازنة ويستطيع جيلر أن يعطيه حقه. لقلة النوم خوفا على طفلها من أي أذى.

لتعويض السوائل والدم المفقود أثناء الولادة، لإعطاء الأم فرصة للراحة أثناء النهار والنوم ورعاية الطفل من قبل (أهل الزوج والزوجة) لتتمكن من رعاية الطفل في الليل.

تعاني معظم الأمهات بعد الولادة من مرحلة الاكتئاب المصاحبة للنفاس، وهذا يحدث بسبب عدم انتظام الهرمونات في جسمها. بمفردها لفترات طويلة في المنزل حتى لا يتغلغل الملل في حياتها، يمكن للأصدقاء والصديقات زيارتها باستمرار وشرب الشاي مع الأم. وهذا يعطيها الانطباع بأنها لا تزال ضمن قائمة الأولويات والاهتمام.

تصاب الأم بالإحباط بعد الولادة بسبب وزنها الزائد، فلا تقلقي يا عزيزتي، كل هذا سيختفي ويصبح شيئًا من الماضي في وقت قصير إذا مارست الرياضة مع مجموعة من الأصدقاء لتشجيعك على الاستمرار، مع الاستمرار في الرضاعة لأن الرضاعة الطبيعية من أهم العوامل التي تساعد على التخلص من دهون البطن. شد الرحم وإعادة الرحم إلى حجمه الطبيعي.

تستقر الحالة الصحية للأم والطفل بعد مرور ما بين شهر وشهرين حيث يستقر نوم الطفل وأنت معتاد على متطلباته والأشياء التي يحتاجها ويزول ألمك وتعبك من الحمل والولادة. أنت على استعداد للمضي قدمًا مع طفلك الجميل والرائع، هذا الطفل البريء الذي ينتظر دائمًا أن تحضنه وتداعب أطرافه وتستمتع معًا بالخروج في نزهات قصيرة مع الأب والتعريف بالطفل ومعنى عالمنا. الذي ينتظره عندما يكبر ويصبح شابًا نشطًا فيه.