الطلاق بسبب الفتنة منْ جانب المرأة هوَ ما تلجأ إليه كل امرأة لا تستطيع العيش مع زوَجها، لأنه في بعض الأحيان توَجد خلافات تجعل استمرار الحياة الزوَجية مستحيلا وَلا يمكن حلها وَديًا، وَسنتحدث عن هذا الأمر.

الطلاق الخلاف منْ قبل الزوَجة

الطلاق عن طريق الفتنة هوَ الحل الأمثل لكل زوَجة تعاني منْ نزاع كبير بَيّنَها وَبَيّنَ زوَجها يجعل الحياة بَيّنَهما غير قادرة على الاستمرار، وَبالتالي تقدم الزوَجة طلبًا إلى المحكمة المختصة لبدء دعوَى الطلاق. .

في هذه الحالة، تقوَم المحكمة بمحاوَلة الصلح بَيّنَ الزوَجين، وَإذا تعذر الصلح بَيّنَهما، تعلن المحكمة الطلاق وَهوَ طلاق وَاضح، وَيمكن للمحكمة أن تفصل في مطالبة التعوَيض للمتضرر إذا مطلوَب في الدعوَى، وَتصدر المحكمة حكمها في غضوَن ستة أشهر.

الفرق بَيّنَ الطلاق وَالفتنة وَالخلع

هناك بعض الفروَق بَيّنَ الطلاق وَالفتنة، وَهي

  • في حالة الطلاق، تتنازل الزوَجة عن جميع حقوَقها المالية وَالقانوَنية، وَلكن في حالة الطلاق الخلافي، تحتفظ الزوَجة بحقوَقها وَتحصل عليها عند صدوَر حكم الطلاق.
  • وَلا يشترط الخلع على الزوَجة إثبات الضرر الذي لحق بها، أما الطلاق بالخلاف فيجب على الزوَجة إثبات وَجوَد خلاف بَيّنَها وَبَيّنَ زوَجها.
  • لا يجوَز استئناف قرار الخلع نهائيا. أما الطلاق بالخلاف فيمكن الطعن فيه.
  • لا يشترط الخلع حضوَر أي شهوَد. أما بالنسبة للطلاق عن طريق الشقاق، فيجب أن يحضر الشهوَد ليثبتوَا أمام المحكمة استحالة الحياة الزوَجية.
  • وَالقرار بالخلع يكوَن أسرع منْ طلاق الفتنة، إذ يقع طلاق الفتنة في مدة أقصاها ستة أشهر.
  • في الخلع لا طاعة، أما الطلاق بالفتنة فتسأل الزوَجة أثناء اعتراضها على التحذير بالطاعة، أي يجب أن يكوَن أوَلاً إنذار بالطاعة للزوَجة أن تطلب الطلاق بالخلاف. .
  • في حالة قرار طلاق الزوَجة بالخلاف، تحصل الزوَجة على نصف حقوَقها فقط، وَتلجأ الزوَجة غالبًا إلى رفع دعوَى منْ أجل المتعة وَالتأخير وَالنفقة منْ أجل الحصوَل عليها منْ الزوَج.

فنهاينا منْ الطلاق بالفتنة منْ الزوَجة، وَما الفرق بَيّنَ الطلاق بالفتنة وَالخلع.