الحناء

قبل أن نتعرف على فائدة الحناء أو تأثيرها ونتائجها على المرأة الحامل، من الضروري معرفة جوهر الحناء نفسها ؛ الحناء شجرة صغيرة تنمو في آسيا وأوروبا على وجه الخصوص، وتنتج أصباغ حمراء، وكان أول استخدام لها منذ حوالي 9000 عام ؛ استخدمه الفراعنة. وصنعوا من مسحوق أوراقها عجينة كانت تستخدم في صباغة ومعالجة الجروح.

قديما عثر على العديد من المومياوات الفرعونية مصبوغة بالحناء، وكانوا يستخدمون أزهارها في صناعة العطور، ولها قدسية لدى الشعوب الإسلامية. يستعملونه في مستحضرات التجميل للأيدي والأقدام والشعر، ويفرشونه تحت قبور موتاهم، كما يستعمل في دباغة الجلود والصوف.

وبحسب الدراسات فقد كان استخدامه للأغراض الطبية والتجميلية ومن أهم استخداماته صبغ الشعر بالإضافة إلى رسم التاتو بشكل مؤقت رغم فوائده كونه مصنوعًا من مواد طبيعية إلا أنه من الضروري الآن أن يكون الحذر عند استخدامه من المصدر، لأن العديد من شركات التجميل تبيع الصبغات تسمى الحناء، ومعظمها مواد كيميائية.

الحناء، بغض النظر عن تأثيرها على الجلد، تؤثر أحيانًا على صحتك وصحة جنينك، لذلك لا ينصح بوضعها أثناء الحمل، لأنها تحتوي على مادة “بارافينيلين ديامين” أو “بي بي دي” التي تعرض جسمك لطفح جلدي. أو حتى حساسية، إذا كان الاستخدام المفرط له لأنه وفقًا للقوانين الأوروبية يمنع إضافته إلى المنتجات التي يتم وضعها مباشرة على الجلد.

نصائح عند تطبيق الحناء

في حال اضطررت إلى وضع الحنة، فهناك عدد من الاحتياطات التي يجب مراعاتها، ومن أهمها

  • يجب عليك تهوية الغرفة جيدًا، بحيث تصبح حارة معتدلة، وخاصة باردة.
  • إذا وضعته على رأسك، فلا ينصح خلال هذا الوقت بالنوم على ظهرك، لكن يمكنك الاستلقاء على جانبك.
  • أثناء ارتدائه وإذا شعرت بالدوار أو الصداع، توقف عن الاستمرار، واخرج وخذ نفسًا عميقًا في الهواء النقي.
  • لا تحاول أن ترفع درجة حرارة المكان لتنتهي بسرعة، لكن امنحه الوقت لأن الحرارة المرتفعة يمكن أن تجعلك تشعر بالدوار والدوار.

وتجدر الإشارة هنا إلى موضوع مهم وهو الحناء السوداء. يتم استخراجه من شجرة مختلفة تماماً عن شجرة الحنة الأصلية، وهذا له تأثير سلبي على صحة الأم والجنين، لأنه يؤثر على الجلد والجلد، وكذلك محاولة استشارة الطبيب قبل وضعها. أثناء الحمل، خاصة إذا كنت تعانين من أمراض فقر الدم. يدرس العلماء حاليًا كيفية استخدام الحناء في صناعة المواد الملونة.