محتويات
نقص الحديد
يعتبر نقص الحديد من أبرز المشاكل الصحية التي تصيب الناس بشكل عام، وتؤثر على المرأة الحامل بشكل خاص، وتشكل خطراً كبيراً على حياة المرأة الحامل وعلى حياة جنينها وصحته ونموه. ومن الأعراض والعلامات والإشارات التي تحذر من وجود هذا النقص ومنها الضعف والضعف وعدم القدرة على الحركة كثيرًا، كما أنه يزيد من خطر الولادة المبكرة والصعبة واكتئاب ما بعد الولادة وضعف النمو وانخفاض كبير في الوزن. من حديثي الولادة، على أساس أن الحديد من أهم المعادن المسؤولة عن تكوين الهيموجلوبين أو الغلوبين العضلي، وهو ما يسمى علميًا الميوجلوبين.
الهيموجلوبين عبارة عن مادة تتكون من مجموعة من البروتينات الموجودة في خلايا الدم الحمراء، وهي المسؤولة بشكل مباشر عن توصيل الأكسجين إلى جميع خلايا وعضلات الجسم، وهو الأساس لتقوية وتطوير ودعم جهاز المناعة في الجسم.، ويحفز إنتاج الكولاجين، وهو بروتين موجود بشكل أساسي في الجسم، مع الأخذ في الاعتبار أن المرأة الحامل تحتاج إلى ما لا يقل عن 27 ملغ يوميًا من الحديد، وأكثر من حوالي 18 ملغ يوميًا قبل الحمل.
أعراض نقص الحديد أثناء الحمل
- شحوب وتغير لون الجلد واغمق لونه، شعور عام بالتعب والإرهاق، وعدم القدرة على أداء الأنشطة ومهام الحياة اليومية بكفاءة، وانخفاض ملحوظ في معدل الطاقة، مع الشعور بالدوخة والدوار وفقدان التوازن.
- ضعف في الوظائف العقلية والدماغية، وفي مقدمتها الانتباه والتركيز والفهم والفهم والإدراك.
- ضيق في التنفس وصعوبة شديدة في التنفس مصحوبة بتسارع في ضربات القلب خاصة عند القيام بأي نشاط بدني أو حركة سريعة.
- صداع مزمن ومستمر يصاحبه شعور بالغثيان والقيء وتدهور الحالة المزاجية للأسوأ، حيث تصبح المرأة أكثر عرضة للاكتئاب والحزن، وكذلك اضطرابات النوم والأرق الملحوظ،
- يترافق نقص الدم في مراحله المتقدمة مع مشاكل وعيوب في القلب، مثل تضخم القلب وفشل القلب، ويضعف جهاز المناعة في الجسم، ويزيد من مخاطر حدوث مشاكل وعيوب قلة النمو.
الأطعمة الغنية بالحديد
يمكن تعويض النقص أو الهيموجلوبين في الدم بشكل طبيعي عن طريق تناول الأطعمة الغنية بهذا، وعلى رأسها اللحوم والبيض والكبد والدواجن والبقوليات وخاصة الفول والعدس وبعض المأكولات البحرية مثل المحار وبعض الخضار الورقية مثل مثل السبانخ، ويمكن تعويض هذا النقص بتناول المكملات الغذائية المصنعة في المعامل الصيدلانية والتي تكون عادة على شكل كبسولات.