الثقة

الثقة هي علاقة بين شخصين، بحيث لا يشك الشخص في نوايا الآخر وأخلاقه، وهو توقع حسن النية بناءً على علم الشخص بالطرف الآخر، وهو أمر مؤجل بحيث يكون ستظهر النتائج في المستقبل، وقد اهتم علم النفس بتعريف الثقة ومعنىها، حيث عرَّفها على أنها المدى الذي يؤمن به الشخص ويؤمن به، وإذا حدث فشل في الثقة بين الناس بناءً على عجزه لن يزعزعها، بخلاف ما يتم بسبب عدم الصدق أو عدم المصداقية. السلوك الأخلاقي وغير المباشر.

عرّف جيمس كولمان الثقة من خلال الاهتمام بعدة أشياء، بحيث تسمح تلك الثقة ببعض الأشياء التي يجب القيام بها حتى لو لم تكن هناك معلومات محددة عنها، وتلك الثقة في الشخص تعتمد على مدى استحقاقه لهذه الثقة بناءً على عدة أشياء. المعايير التي وضعها الوصي، وإذا خالف الشخص هذه المعايير، فلا يمكنه الوثوق به، ويجب على أحد الطرفين أن يبادر إلى ثقته بالطرف الآخر وخبرته من أجل زرع الثقة بين الطرفين وأن يصبحا متبادلين، و هناك فترة من الزمن بين عمله ونتيجته، بحيث لا تكون مسألة لحظة وسريعة.

أنواع الثقة

  • الثقة العمياء وهي ثقة مطلقة ورضا تاما على المؤتمن، بحيث لا تحمل أي مجال للشك أو التردد، مثل ثقة المؤمن بربه وثقته بقدرته وكل ما جاء منه. كتابه وسنة نبيه، والثقة بالوالدين ومقدار محبتهم واهتمامهم بمصالح أولادهم.
  • الثقة الأحادية هي الثقة بالشخص الآخر بقليل من الخوف وعدم الارتياح، مما يجعل الشخص حريصًا على التعامل مع الطرف الآخر دون التشكيك به ونواياه، مثل الثقة في المقربين من الشخص.
  • الثقة العمياء هي ثقة متزعزعة، يمكن أن تتحول في أي لحظة إلى شك وخوف، حتى يكون الشخص الآخر كاذبًا كامنًا في من يثق بهم.
  • الثقة الظرفية هي الثقة التي يبنيها الشخص بناءً على موقف حدث معه ومع الطرف الموثوق به.
  • الثقة بالنفس وهي من أهم أنواع الثقة التي يجب أن يتمتع بها الشخص حتى يكون إنسانًا عاديًا. وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تساعد الإنسان في بناء ثقته بنفسه، مثل العوامل الأخلاقية مثل معرفة الشخص بنقاط قوته وضعفه، والعوامل العلمية، مثل قدرته على التعبير عن نفسه، ومواجهة كل ما يدور حوله. بطريقة لائقة ومنطقية.