طبقات الجلد

تعتبر البشرة الطبقة السطحية للجلد، وهي تحمي الجسم من المؤثرات الخارجية مثل الغبار والأشياء الأخرى. كما أنه يحافظ على رطوبة الجسم من التسرب خارجه. يمتد على طوله ويغطي كل مكان فيه.

الجزء الثاني منه يسمى الأدمة، وهو الجزء الداخلي، وتهتم النساء في كل مكان ببشرتهن الصافية والشابة الخالية من العيوب. ويجب أن تأخذ بعين الاعتبار العوامل الداخلية في الجسم، والعوامل الخارجية كذلك لضمان حدوث ذلك.

نصائح للحصول على بشرة نضرة

طعام متوازن

يعد النظام الغذائي المتنوع والمتوازن الذي يشمل جميع العناصر الغذائية المختلفة ولا يقتصر على عنصر دون آخر من أهم الأشياء التي تجعل البشرة مشرقة ومشرقة. تناول فيتامين إي المتوفر في زيت الزيتون ومضادات الأكسدة مثل الشاي الأخضر بالإضافة إلى فيتامين سي.

تحافظ هذه الفيتامينات على شباب البشرة وتؤخر شيخوختها. تناول الطماطم والجزر وشرب كميات كافية من الماء دون الحاجة للشعور بالعطش يؤثر بشكل إيجابي على الجلد. في الماء هناك حياة وشفاء لجميع أجزاء جسم الإنسان، والابتعاد عن المنشطات مثل القهوة والشاي وغيرها يضمن صحة الجلد ؛

ساعات النوم

كما ينصح بالنوم بشكل كافي ليلاً مما يريح الجسم والجلد، واستنشاق هواء نقي ينعش الجسم بشكل عام وبشرته بشكل خاص، والابتعاد عن أسباب القلق والتوتر والاكتئاب. الخلايا، والوقاية من التجاعيد، وتهيج الجلد، والاحمرار، لأن الدورة الدموية تتحرك في جميع أنحاء الجسم، وتتخلص من جميع سموم الجسم التي قد تنعكس على الجلد، مما يجعلها تظهر بأسوأ مظهر.

أقنعة ومرطبات

للحصول على بشرة ناعمة وصحية، يجب على الشخص التقليل من تعرضه للشمس، واستخدام الكريمات الواقية، بالإضافة إلى الاستخدام المنتظم للكريمات المرطبة و “أقنعة” الفواكه والخضروات التي تحمي البشرة من التعرض للجفاف، وتجنب السلوكيات الخاطئة. لكثير من النساء ؛ مثل عدم إزالة مستحضرات التجميل قبل النوم مما يمنع الجلد من التنفس وبالتالي شحوبه.

والجدير بالذكر أن العناية بالبشرة تتطلب صبرًا من صاحبها وعدم التسرع في انتظار النتائج، بل عليها الصبر. التغييرات الإيجابية مثل الحصول على بشرة رائعة، يفضل أن تحدث بشكل تدريجي وليس مرة واحدة، وعليها بذل الجهد، والابتعاد عن كل ما يفسد البشرة، وهذا يتطلب من الشخص وقتًا وجهدًا وصبرًا والتزامًا.