القراءة المتكررة للقصص المؤثرة تعلم أطفالنا العديد منْ القيم وَالأخلاق وَالحكمة الموَجوَدة في الحياة، لذلك يجب أن نتعلم منْ هذه القصص التي تؤثر علينا.

حكايات ملهمة

يمكنك قراءة بعض القصص القصيرة الرائعة منْ خلال موَقع أخبار تن.

يقال إن رجلاً سار في غابة إفريقيا، حيث المنْاظر الطبيعية جميلة، مع الأشجار التي تنموَ طوَيلاً، وَبسبب موَقعه على خط الاستوَاء، فقد أعجب بالمنْاظر الطبيعية حيث حجبت الأشجار الشمس بسبب كثافتها.

أغنية الطيوَر وَرائحة الزهوَر، وَبَيّنَما كان يستمتع بهذه المشاهد، سمع صوَت عدوَ سريع، وَكان الصوَت يعلوَ وَيعلوَ، أدار الرجل رأسه فرأى أسدًا ضخمًا ملقى عليه جثة. كانت تتجه نحوَه بسرعة لا تصدق.

ركض وَعذب الأسد بسبب الجوَع الشديد، وَكان خصره يتقلص بشكل وَاضح. ركض الرجل بسرعة وَالأسد خلفه، وَعندما اقترب منْه الأسد، رأى بئرًا قديمة، فقفز فجأة في البئر وَأمسك بالحبل. منْ البئر، وَاستخدامه لرمي جيدا.

كان الماء عريضًا في قاع البئر أثناء محاوَلتهما التخلص منْ الأسد وَالثعبان، صعد اثنان منْ الفئران السوَداء وَالبيضاء إلى أعلى الحبل.

بدأوَا في قطع الحبل، وَأصيب الرجل بالذعر وَبدأ يهز الحبل بيديه لإبعاد الفئران. بدأ يصطدم بجدار البئر، وَعندما ضربه شعر بشيء مبلل وَلزج يلمس مرفقه، فقام النحل ببناء منْازلهم في الجبال وَالأشجار وَالكهوَف.

كان حلمًا مزعجًا، وَقرر الرجل أن يجد منْ يشرح حلمه، فذهب إلى عالم وَأخبره عن الحلم. ابتسم الرئيس وَقال ألا تعرف التفسير قال الرجل.

قال له أن الأسد الذي يركض منْ بعدك هوَ ملاك الموَت، وَالأفعى هي قبرك وَالحبل المربوَط به هوَ عمرك، وَالفأر الأسوَد وَالأبيض هوَ الليل، وَعمرك يوَم قصير. . قال وَشيخي العزيز قال هذا الدنيا حلوَة نسيت أن الموَت وَالتصفية وَراءك.

الحمامان وَالسلحفاة.

يقال أن اثنين منْ الحمام الجميل قررا السفر بعيدًا عن هذا التيار، وَلأن التيار يفتقر إلى الماء، فقد عاشا في الجوَار لفترة طوَيلة، لذلك ذهلت صديقتهما توَرتوَاز وَطلبت منْهما اصطحابها معها.

قال “أحضروَا عصا قوَية، أخذ الجميع عصا وَترك السلحفاة تعض العصا حتى تطير، وَحذرهم منْ فتح أفوَاههم على أي حال، لأن ذلك قد يتسبب في سقوَطها”.

تحلق معها السلحفاة لم تستطع السيطرة على نفسها، فقالت بارك الله في عينيك، ما الذي أصابك، انزلقت منْ فمها وَكسرت ضلعًا.

غاندي وَالحذاء

يقال إن غاندي ركض للحاق بالقطار بسرعة، وَبدأ القطار في التحرك، لكن حذاء وَاحد سقط عندما صعد إلى القطار، فخلع الحذاء الثاني وَألقاه بالقرب منْ الأوَل.

صُدم أصدقاؤه وَسألوَا “لماذا رميت الحذاء الآخر” قال غاندي آمل أن يجد الفقير الذي وَجد هذا الحذاء هذين العنصرين ليتمكن منْ استعمالهما إذا وَجد أحدهما.

الملك الوَحيد

حسب الأسطوَرة، حكم ملك دوَلة كبيرة، وَأراد الملك الذهاب في رحلة طوَيلة ذات يوَم، لكن قدميه كانتا متوَرمتين وَمؤلمتين أثناء الرحلة، وَسار كثيرًا على طرق وَعرة، فأصدر قرارًا بذلك. للقيام بذلك. يتطلب ذلك أن يكوَن كل شارع في بلدك مغطى بالجلد.

لكن أحد مستشاريه كان ماهراً جداً، فنصحه بوَضع قطعة صغيرة منْ الجلد تحت قدم الملك، وَهذه بداية النعل.

الدرهم في الصحراء

رأى رجل آخر يحفر في الصحراء، فقال ما بك يا رجل، لماذا تنقب في الصحراء، قال دفنت بعض النقوَد في هذه الصحراء.

قال جزء منْ المال لا يجد مكانه. قال له ضع عليها علامة. قال فعلت ذلك. قال ما هي العلامة قال كانت هناك سحابة في السماء.

الدعاية وَالمكفوَفين

جلس رجل أعمى على رصيف شارع وَوَضع قبعته أمامه وَبجانبه كانت هناك لافتة تقوَل “أنا أعمى، منْ فضلك ساعدني. مر رجل وَوَجد أن هناك القليل منْ المال في قبعته، فضع بعض النقوَد في القبعة، وَبعد ذلك، دوَن أن يطلب موَافقة الأعمى، أخذ اللوَحة إلى جانبه وَكتب جملة أخرى، ثم وَضعها في مكانها وَتركها.

بدأ الأعمى يلاحظ أن قبعته مليئة بالمال، لذلك عرف أن السبب هوَ ما فعله الرجل بلوَحته، فطلب منْ أحد المارة ما هوَ مكتوَب على اللوَحة مثل هذا “إنه ربيع، لكنني لا ترى جمالها.

بعد قراءة القصص المؤثرة، يجب أن نأخذ منْها العبرة أوَ الحكمة وَنفعلها، وَنتعلم الكثير منْ هذه القصص، حتى تساعدنا في حياتنا.