السياحة في جزيرة مايوت

مايوت

تقع جزيرة مايوت على قناة موزمبيق في غرب المحيط الهندي، على بعد حوالي 310 كيلومترات شمال غرب مدغشقر، تحت الحكم الخارجي لفرنسا، وتتكون جزيرة مايوت من سلسلة جبال بركانية تمتد من الشمال والجنوب. يبلغ ارتفاعها من 500 إلى 600 متر، وتضم شاطئًا مليئًا بالأسماك والشعاب المرجانية والعديد من الغابات الاستوائية، وتتميز بطقسها الدافئ والرطب الذي يعزز السياحة في جزيرة مايوت ويعيش فيها. تأثر الكثير من المسلمين والسنة في موريتانيا بالثقافة الفرنسية وأكثر من خمسي السكان تقل أعمارهم عن 15 عامًا، والسعر يزيد عن 45 عامًا ولغتهم الأم هي الفرنسية. جزر القمر.

جغرافيا مايوت

من المحتمل أن تكون جزيرة مايوت قد سميت على اسم جزيرة موتي، مما يعني جزيرة الموت نتيجة انكماش شبه الجزيرة العربية، ربما بسبب اسمها بسبب الشعاب المرجانية المحيطة بها. أصل جزيرة مايوت بركاني، يرتفع إلى ارتفاع 660 مترًا من قاع المحيط، حتى تم الإبلاغ عن آخر نشاط بركاني بدأ قبل 7.7 مليون سنة قبل 7000 عام حتى زلزال 2022 نتيجة اكتشاف بركان. تحت سطح البحر على عمق 3500 متر في عدة أجزاء من جزيرة مايوت.

يتم الترويج للسياحة في جزيرة مايوت من خلال التنوع الكبير للحياة النباتية حيث أنها مصنفة كمحميات طبيعية تضم أكثر من 1300 نوع من النباتات، وهي أغنى جزيرة في العالم حيث تحتوي على أكثر من 15٪ من الحجم من الحياة النباتية فيها، وتضم أيضًا العديد من الثدييات المختلفة مثل الثعلب الطائر، وهناك 18 نوعًا من الزواحف، و 116 نوعًا من الفراشات، و 38 نوعًا من اليعسوب، و 50 نوعًا من الجراد، و 150 نوعًا من الحشرات، وهذا التنوع يزيد السياحة. مايوت.

السياحة في مايوت

يبلغ الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد مايوت حوالي 2.9 مليار يورو، لأن العملة الرسمية لليورو تبلغ حوالي 11354 يورو للفرد، و 49.5٪ من الاندماجات و 33٪ من السكان في العاصمة الفرنسية، وبسبب انعدام الأمن وزيادة تكلفة العمالة المحلية الزراعة مهددة. لذلك، يعتمد اقتصاد مايوت بشكل كبير على صناعة السياحة، على الرغم من وجود بعض العقبات التي تؤدي إلى انهيارها.

تقع جزيرة مايوت على ساحل شرق إفريقيا في المحيط الهندي، وهي إحدى جزر مايوت الاستوائية التي تعتمد على السياحة بسبب وفرة القمم البركانية القديمة والجمال الساحر للعديد من الوديان. مناطق الجذب السياحي في جزيرة مايوت حيث يمكن للسائحين التنزه سيرًا على الأقدام إلى قمة جبل تشونغوي أو القيام برحلة لمشاهدة الليمور البني النادر أو الغوص في أكبر بحيرة في العالم. إنه مزين بالشعاب المرجانية والحياة البحرية الرائعة.