الاعجاب

الإعجاب هو لطف الشخص تجاه شخص آخر، وقد يكون متبادلاً أو من جانب واحد فقط، وهو علامة إما على مشاعر الحب أو الصداقة أو أشياء أخرى، وفي جميع الأحوال، عندما يحب الشخص الآخرين، فإنه يعني أنهم يمتلكون صفات معينة أدت إلى انجذابه إليهم. وهناك علامات إعجاب تدل على اهتمام الإنسان، ويجب الاعتراف بها حتى لا يساء فهم الأشياء.

علامات الإعجاب وعلامات الإعجاب

هناك عدد من العلامات والإشارات التي تدل على ما يصدره شخص للآخرين، ويمكن التعرف عليها من خلال مراقبة السلوك وأسلوب التعامل والكلام ؛ في كثير من الحالات، ينتهي الأمر بإصابة أحد الأطراف بسبب عدم التعرف على هذه العلامات، وتشمل بعض هذه العلامات

  • التحدث مع الشخص الآخر كثيرًا، بالإضافة إلى توجيه الحديث إليه عند وجود مجموعة من الأشخاص يجلسون معًا، أو يستمرون في النظر إليه أثناء الحديث، فهذا يدل على راحته له، وإعجابه بشكل غير مباشر.
  • يختار المعجب الموضوعات التي تهم الشخص الآخر أثناء محادثته، وبالتالي يحاول كسب إعجابه واهتمامه بالأشياء المشتركة بينهما.
  • الغيرة غير المبررة أو اللاواعية من قبل الشخص المعجب، قد يبدأ الطرف الآخر في ملاحظة استيائه وغضبه عند التحدث مع الآخرين، أو عدم الالتفات إليه لأنه يهتم بهم، بالإضافة إلى سؤاله المتكرر عن معارفه أو معارفه. الأشخاص الذين يتقابل معهم أثناء جلوسه معه.
  • الإطراء والكثير من الإطراءات من قبل شخص يحب الشخص الآخر، إما بشكل لا إرادي أو بطريقة مقصودة للتعبير عن الاهتمام والحب، على سبيل المثال الثناء على الملابس أو طريقة لبسها، أو الإطراء على جمال العينين أو المظهر العام من الشخص الآخر.
  • التوتر والشعور الدائم بالقلق أثناء تواجده بالقرب من الشخص الآخر، حتى لو لم يكن المروحة على دراية بمشاعر الإعجاب لديه تجاه الشخص الآخر، فسوف يلاحظ توتره المستمر وهو بالقرب منه، أو عدم قدرته على التحدث بطلاقة بسبب ذلك.
  • تقديم الهدايا للشخص الآخر بشكل منتظم، وخاصة الهدايا والأشياء التي يحبها ويتحدث عنها دائمًا ؛ على سبيل المثال، إذا لاحظ أحد المعجبين أن الشخص الآخر يحتاج إلى هاتف جديد، فسيعطيه واحدًا ليجعله يشعر بأهميته ويجعله سعيدًا.
  • الرغبة في الخروج مع الشخص الآخر وحده ؛ يتجنب الخروج مع مجموعات أو أشخاص آخرين لأنه لا يشعر بالراحة معهم.
  • إطالة لحظة الوداع أو العودة إلى المنزل ؛ قد يشعر الشخص بإعجاب الشخص الآخر عندما يكون على وشك العودة إلى المنزل، ثم قد يحاول إطالة إقامتهما معًا، أو قد يحاول الاستمرار في التحدث إلى آخر لحظة ولأطول فترة ممكنة.