روسيا

تقع على وجه التحديد في الجانب الشمالي من أوراسيا، حيث يسود الحكم الجمهوري، بما في ذلك حوالي ثلاثة وثمانين كيانًا فيدراليًا، ولها مجموعة من الحدود الدولية التي تشمل النرويج وبولندا وإستونيا، بالإضافة إلى لاتفيا وفنلندا والصين وكوريا الشمالية. على وجه الخصوص، بالإضافة إلى أذربيجان والعديد من الدول الأخرى، وهي أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، والتي تقدر بنحو سبعة عشر مليونًا، وتحتل المرتبة التاسعة في العالم من حيث عدد السكان ؛ بحيث يسكنها أكثر من مائة وثلاثة وأربعين شخصًا.

أبرز المدن الروسية

يوجد بها عدد كبير من المدن أهمها ما يلي

  • موسكو العاصمة الرسمية والسياسية للبلاد. وهي تحتل المرتبة الأولى مقارنة ببقية المدن الروسية من حيث عدد السكان وعدد الكيانات الفيدرالية. كما أنها المركز السياسي والاقتصادي والثقافي والديني والمالي. لذلك فهي مصنفة كواحدة من أهم المدن العالمية، وتبلغ مساحتها حوالي ثمانمائة وثمانية وسبعين كيلومترًا مربعًا، ويمر عبرها نهر موسكو الذي يقسمها إلى قسمين، وتحتوي على العديد من الأماكن والمعالم الهامة، أبرزها الميدان الأحمر وكنيسة كاتدرائية القديس باسيل.
  • سانت بطرسبرغ تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا من حيث عدد السكان، والرابعة مقارنة بالمدن الأوروبية، وتبلغ مساحتها حوالي ستمائة وستة كيلومترات. إنه مركز تاريخي وثقافي أوروبي مميز. كما تتمتع بدرجة عالية من الجمال. لهذا أطلق عليها البعض مدينة القياصرة.
  • تولا من أقدم المدن في روسيا، تبعد حوالي مائة وخمسة وثمانين كيلومتراً عن العاصمة موسكو، ويسكنها أكثر من نصف مليون نسمة، ينتمون إلى طوائف وأحزاب مختلفة، ومع ذلك فهي الأقل عنصرية.
  • نالتشيك تقع في الجزء الفيدرالي من روسيا، وهي العاصمة الرسمية لجمهورية قباردينوان، والتي يمر عبرها نهر تيريك، وهي تقع بالقرب من جبل القوقاز، وتبعد عن موسكو بحوالي ألف كيلومتر، ولها مجموعة من السكك الحديدية بالإضافة إلى مطار جوي، وبلغ عدد سكانها نحو مائتين وسبعين نسمة حسب إحصائية عام 2008.
  • ليبيتسك تقع بالتحديد إلى الغرب من سهل الدون، الذي يطل على ضفاف نهر الدون المعروف باسم نهر فورونيج، والمسافة بينها وبين العاصمة موسكو حوالي خمسمائة وعشرة كيلومترات، ويبلغ طولها حوالي خمسمائة وعشرة كيلومترات. تبلغ مساحتها أكثر من ثلاثمائة وعشرين كيلومترًا مربعًا، ويسكنها ما يقدر بخمسة آلاف نسمة. علما أنها تأسست في عام 1703 م بأمر من الإمبراطور بطرس الأكبر، وخلال فترة حكمه اشتهرت بصناعة الحديد وصهرها ومعالجتها. بهدف تلبية احتياجات جيوشه وأساطيله، وتحديداً البحرية، ضد هجمات السويديين.