سلطنة عمان

وهي دولة تقع في الجزء الغربي من آسيا، وفي الجزء الجنوبي والشرقي من شبه الجزيرة العربية، وتبلغ مساحتها الإجمالية 309،500 كيلومتر مربع، ومجموعة من الحدود الدولية ؛ يحدها الركن الشمالي للمملكة العربية السعودية، والركن العربي لليمن، والركن الشمالي الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة، وبحر عمان، والزاوية الجنوبية لبحر العرب، ولها مجموعة بحرية دولية. حدودها مع دول (إيران، اليمن، باكستان، والإمارات).

المحافظة الداخلية

وهي من أهم المناطق الواقعة في سلطنة عمان. تحتل المنطقة موقعًا استراتيجيًا فريدًا، وتنقسم إداريًا إلى ثماني ولايات، وما يميزها أنها تحتوي على العديد من المواقع السياحية والأثرية القديمة، بالإضافة إلى المواقع الجذابة، وأشهرها كهف الهوتة الذي افتتح مؤخرًا.، وهو ثاني أكبر كهف في شبه الجزيرة العربية. وما يميز الكهف أنه يحتوي على مجموعة من الأسماك لا ترى فيها نورا.

ولاية نزوى

هي إحدى الدول العربية الواقعة في القارة الآسيوية وشبه الجزيرة العربية، وتتبع إدارياً لمحافظة الداخلية الواقعة في سلطنة عمان. أكثر من 49 ألف شخص.

ما يميز المدينة أنها كانت عاصمة عمان في العصر الإسلامي الأول، وازدهر فيها النشاط الفكري، حملته أجيال متعاقبة من العلماء (العلماء والمؤرخين والفقهاء) الذين تعود أصولهم إلى عمان ؛ ولهذا سميت ببيضة الإسلام، واشتهرت المدينة باحتوائها على سلسلة من البيوت المبنية بالطرق والوسائل التقليدية التي جذبت إليها آلاف السائحين.

قلعة نزوى

وهي من القلاع القديمة التي شيدت في الدولة. يتميز بطراز دائري مدفون في الأوساخ من الخارج، ويصل ارتفاعه إلى 24 مترًا، ويحتوي على سبع آبار، ومجموعة كبيرة من الفتحات التي تستخدم لأغراض الدفاع العسكري، ويضم بداخله مجموعة من السجون. المستخدمة في تلك الحقبة لأغراض تنفيذ الجمل. على كل من يخالف القانون السائد في ذلك الوقت، بالإضافة إلى مرتكبي الجرائم على اختلاف درجاتهم.

يعود تاريخ بنائه إلى عام 1660 م على يد الإمام سلطان بن سيف بن مالك اليعربي، وبلغت فترة البناء قرابة 12 عامًا، بعد طرد البرتغاليين الذين كانوا يسيطرون على الدولة في ذلك الوقت، مما يزيد من أهمية وفائدة القلعة من وجهة نظر معمارية أنها مرتبطة بالعديد من الحصون والممرات المعقدة، نظرا لأهميتها وموقعها الاستراتيجي، فقد أقيم بالقرب منها سوق تقليدي، وكان السوق يستخدمه الحرفيون.