الإسلام وحقوق الإنسان

الدين الإسلامي هو الدين الكامل الكامل الذي أنزله الله تعالى على عباده، ومعنى الإسلام الخضوع والعبادة والطاعة لله سبحانه وتعالى، وخلق الله عز وجل الناس أحرارا، وحثهم على الاجتهاد والجهد في سبيل ذلك. الحصول على حقوقهم كاملة، وحثهم أيضًا على القيام بواجباتهم تجاه الآخرين. هذه الحقوق في الدين الإسلامي ثابتة ولا تقبل التغيير أو التغيير. هناك حق المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، وحقوق الوالدين، وحقوق الأبناء، وحقوق الأقارب، والأيتام، والمحتاجين وعرّف الطريق، والحقوق بين الزوجين.

وأما أهم الحقوق التي كفلها الإسلام، وهي الحق في الحياة الكريمة، والحق في العيش بكرامة، فقد كرمها الله تعالى وجعلها مشرفة ومحرمة من القهر والإذلال، بالإضافة إلى الحق في ممارسة جميع الحريات والشخصية. الحرية، ولكن يجب ألا تتجاوز هذه الحرية حريات الآخرين، كما أعطى الإسلام الحق في التعليم للجميع، الحق في امتلاك هذه الممتلكات والتصرف فيها بالطريقة التي يراها المرء مناسبة، والحق في الحصول على عمل مناسب وبالتالي الحصول على أجر مناسب وعادل، والحق في أخذ فترة راحة أثناء العمل لساعات طويلة بالإضافة إلى الحق في العمل الآمن.

الإسلام وحقوق المرأة

قديما تعرضت المرأة للكثير من الظلم، ولم تحصل على أقل حقوقها، وساد العرب في الجاهلية عندما علموا أن زوجاتهم أنجبت بناتهم، ومارسوا وأد الإناث، ولكن جاء الإسلام ليحرر المرأة من هذا الظلم وأعطاها جميع حقوقها، وحفظها وسترها وكرمها، وجعلها كجوهرة ثمينة ذات قيمة كبيرة، وفي نفس الوقت يجب الحفاظ عليها. أعطى الإسلام للمرأة العديد من الحقوق المختلفة، بما في ذلك الحق في اختيار الزوج المناسب، وتكوين أسرة سعيدة ومثالية، ومنع الزواج القسري للفتيات، بالإضافة إلى منحهن الحق في التعليم. أصبحت أكثر انفتاحًا وعقلانية في التفكير واتخاذ القرارات. وكذلك في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي زمن الخلفاء، شاركت النساء في العمل وفي المعارك، حيث ساعدن في جلب الطعام وإعانة الجرحى.

إسلام غير المسلمين

حث الله تعالى على المساواة في الحقوق المدنية بين مسلم ومسلم، أو بين مسلم وغير مسلم، وحث على إجراء المعاملة مع الله تعالى وليس مع العبد، كما حث على حسن المعاملة مع الجميع سواء مسلمين أو مسلمين. غير المسلمين، بالإضافة إلى العلاج على مبدأ عدم الإضرار أو الأذى، فهذه من أخلاق النبلاء والمتميزة.