معلومات عن مدينة خورفكان

الشارقة

إمارة الشارقة هي إحدى الإمارات العربية المتحدة السبع في القارة الآسيوية وهي ثالث أكبر إمارة فيها، وتبلغ مساحتها حوالي 1،000 ميل مربع ويقدر عدد سكانها بـ400،000 نسمة. إحصائيات عام 2001 م وتقع إمارة الشارقة على ساحل الخليج في شمال إمارة دبي. تتميز إمارة الشارقة بطبيعتها الجغرافية المميزة التي تجذب السياح، حيث يوجد بها العديد من الواحات الجميلة. تعتمد المنتجعات الخلابة وشاطئ البحر بشكل كبير على تجارة النفط، وتطل إمارة الشارقة على شواطئ خليج عمان، ويوجد على هذا الشاطئ ثلاث مدن رئيسية دبا، كلباء وخورفكان. سيتم تقديم معلومات حول مدينة خورفكان في هذا المقال.

مدينة خورفكان

تقع مدينة خورفكان على الساحل الشرقي لدولة الإمارات العربية المتحدة المطابق لخليج عمان، وقد برزت أهمية هذه المدينة منذ العصور الوسطى خاصة بسبب مينائها الوحيد وإمارة الفجيرة. في عام 1952، اعترفت المملكة المتحدة بالحدود الشرقية لمدينة خورفكان لتصبح إمارة الفجيرة، ومدينة خورفكان تحد من الغرب إمارتي رأس الخيمة والشارقة والشارقة. حرصًا على جلب سيادة المنطقة لنفسها، كان لدى سلطنة عمان نزاع على سيادة المدينة. تتميز مدينة خورفكان بوجود موانئ طبيعية تعد من بين الأفضل في دولة الإمارات العربية المتحدة. يسعى ميناء خورفكان إلى تحسين وتطوير الميناء لزيادة اقتصاد المدينة، وإجراء استثمارات محلية وأجنبية. ميناء خورفكان متخصص في نقل واستقبال البضائع من الهند وباكستان عبر بحر العرب والخليج. في عمان.

يعود تاريخ مدينة خورفكان إلى عصر ما قبل المسيح، عندما عثر فريق الشارقة الأثري على آثار تعود إلى أوائل الألفية الثانية قبل الميلاد بالقرب من الساحل. وصف المؤرخون القدماء مدينة خورفكان بأنها قرية محاطة بالكثير من الناس. شيدت حدائق جميلة ومزارع كبيرة في المدينة قام البرتغاليون ببناء حصن وقلعة قريبة من الشاطئ لفترة طويلة ولكن تم تدمير كل من القلعة والقلعة عام 1666 وتم اختيار مدينة خورفكان حيث كانت توجد نخيل كبيرة وقلعة. قلعة. مزارع التين والآبار بالمياه العذبة ومياه الري تستخدم لري المزارع الكبيرة بما فيها الآبار، كما تم افتتاح محطة حاويات بالمدينة. تعتبر مدينة خورفكان التي كانت تقع في الميناء عام 1979، من أهم موانئ الحاويات في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدر عدد سكان مدينة خورفكان بحوالي 39515 نسمة، حسب إحصائية عام 2022.

مناخ خورفكان

يتأثر مناخ مدينة خورفكان بمناخ المناطق الساحلية، حيث يكون جافًا وحارًا صيفًا وباردًا وممطرًا في الشتاء، حيث تقع المدينة بين المحيط الهندي والمنطقة الشمالية. في غرب جبال الحصير، يبدأ مناخ المدينة الشتوي من نوفمبر ويبدأ حتى شهر واحد. شهر أبريل مشمس ودافئ خلال النهار، والطقس بارد ورطب في ذلك الوقت، ودرجات الحرارة خلال النهار تصل إلى 18 درجة مئوية ويمكن أن تصل إلى 30 درجة مئوية، ومن المطر يكون على الأرجح بين يناير ومارس. عواصف استوائية متوقعة في الشتاء ويمكن أن ترتفع درجات الحرارة بشكل كبير في الصيف ويمكن أن تصل درجات الحرارة إلى 40. درجة مئوية خلال النهار، والليل دافئ ورطب، ودرجات حرارة عالية للغاية أثناء الليل يمكن أن تصل إلى 36 درجة مئوية.

اقتصاد مدينة خورفكان

يعتمد اقتصاد مدينة خورفكان بشكل كبير على الميناء الطبيعي بداخلها، فهي الميناء الطبيعي الوحيد في المنطقة، وقد تم إنشاء مدينة حاويات لنقل البضائع من الميناء ومن ميناء الحاويات. تبلغ مساحته حوالي 150 ألف متر مربع وتم الانتهاء من هذا المشروع بتكلفة 300 مليون درهم. سوف ترسو السفن الرئيسية التي يزيد طولها عن 400 متر على الرصيف العريض، وسيستوعب الميناء ما يقرب من 1.6 مليون حاوية. ابتداءً من عام 2004 م، تم تحميلهم جميعًا ببضائع مختلفة تم نقلها إلى مواقع مختلفة، ويوجد أيضًا مصنع أسمنت في مدينة خورفكان ومصنع لخطوط الأنابيب المختلفة على أساس خلق فرص عمل للمواطنين المحليين في المدينة. الحد من البطالة بين الشباب العاملين.

السياحة في خورفكان

مدينة خورفكان التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم بسبب مناخها المعتدل وسواحلها النظيفة، تتميز ببنيتها الجغرافية الصديقة للسياحة، وتحاول الحكومة أيضًا الحفاظ على نظافة المنطقة وتطويرها وفقًا لذلك. بالإمكان الحديث عن احتياجات السياحة والسياح وأهم الأماكن السياحية التي يجب زيارتها.

شاطئ خورفكان

يقع الشاطئ على الساحل الشرقي للمدينة، ويتميز هذا الشاطئ بوجود العديد من الشعاب المرجانية في أعماقها التي تشجع السائحين على الغطس والاستمتاع بالمناظر البحرية المتواجدة هناك، ويحافظ سكان المدينة على نظافة المنطقة. شاطئ بحر. . مستمر.

أوشيانك. الفندق

هو فندق من فئة الأربع نجوم يقع بالقرب من الشاطئ، مع خدمة متميزة وإطلالات جميلة، فهو من الوجهات الرئيسية لقضاء العطلات في مدينة خورفكان، حيث يقضي السائحون والعائلات عطلاتهم. مجانا.

الكورنيش

وهي طريقة جميلة تجذب الكثير من السائحين والمواطنين للتنزه أو الجلوس والاستمتاع بالمناظر الجميلة وأشجار النخيل الموجودة هناك، ويوجد محلات لبيع الأسماك والفواكه والخضروات في الطرف الجنوبي من الكورنيش.