أسباب زواج القاصرات

الزواج المبكر

كيف نشأت ظاهرة الزواج المبكر

يعرف الزواج المبكر باسم “الزواج الذي لم يصل فيه الزوج أو الزوجة إلى مرحلة النضج بعد، مما يؤدي إلى عدم استقرار الحياة الزوجية بينهما”. في الآونة الأخيرة، تقدمت العديد من العائلات بطلب للزواج من أطفالهم في سن مبكرة. حسب معتقداتها وخاصة الفتاة، فإن أفضل مكان للمرأة هو بيت زوجها، لكن هذا الموضوع لا يستحق الثناء على الإطلاق. لأن الفتاة لا تزال صغيرة ولا تزال غير قادرة على تحمل مسؤوليات الزواج بسبب صغر سنها وقلة خبرتها الحياتية، وفي هذا المقال سيتم الكشف عن أسباب زواج القاصرات وسلبيات الزواج من فتاة في سن مبكرة. .

أسباب الزواج في سن مبكرة

إلى أي مدى تعتبر التقاليد سلطة قوية في التكوين الاجتماعي

تلجأ معظم العائلات إلى تزويج بناتهم في سن مبكرة لتجنب مسؤولياتهم، معتقدين أن الفتاة خلقت كزوجة، لكن كل هذه المعتقدات ثبت خطأها، خاصة بسبب ارتفاع معدل الطلاق. من بين أسباب الزواج المبكر والزواج القاصر

  • التقاليد والعادات هناك العديد من المجتمعات التي تشمل زواج القاصرات في تقاليدها، على سبيل المثال، المجتمع الهندي، حيث من أهم التقاليد زواج الشباب، وفقط في هذه المجتمعات تستمر هذه الممارسة بالرغم من العيوب. الناتجة عن هذا الزواج.
  • الفقر يعد الفقر من أهم أسباب زواج القاصرات، حيث توجد العديد من المناطق الفقيرة حيث يلجأ الآباء إلى الزواج من بناتهم لعدم قدرتهم على إنفاق المال على بناتهم أو سداد الديون، والهروب من دائرة الأسرة. الدعم والدعم والتأييد. كما هو الحال في إثيوبيا، يمكن أن توفر عذرية الفتاة مهرًا للأسرة.
  • عدم وجود قوانين رادعة هناك العديد من القوانين التي ترفض فكرة الزواج المبكر، لكن بعض المجتمعات لا تتدخل في القوانين التي تمنع الزواج المبكر ضمن قوانينها، على سبيل المثال، “في عام 2009، أصدر البرلمان الأفغاني قانونًا فرض نموذج خاص لبعض الطوائف الدينية والمحلية. قانون الأسرة، بما في ذلك السماح بزواج الأطفال.
  • تطوير تحالف بين العائلتين هناك العديد من العائلات التي تسعى لتزويج بناتها الصغيرات لابن عائلة أخرى لأسباب اقتصادية أو اجتماعية، وأفضل مثال على ذلك هو الدول الأفريقية التي لا تدرك مدى ملاءمتها. كلا الشريكين لبعضهما البعض.

مساوئ الزواج من فتاة في سن مبكرة

ما هو موقف الامم المتحدة من الزواج المبكر

وبعد معرفة أسباب زواج القاصرات، تجدر الإشارة إلى الآثار السلبية لهذا الزواج، حيث تتزوج قرابة 15 مليون فتاة قبل بلوغ سن الرشد كل عام، وتحرم المرأة من هذا الزواج. إن أهم الحقوق الممنوحة لهم في القانون الوطني والدولي هو الحق في التعليم، بالإضافة إلى أن الفتيات في سن محرومة يتحملن مسؤوليات لا يمكنهن تحملها في هذا العمر.

تقول منظمة الأمم المتحدة للزواج المبكر “إنه يستنزف مواهب الفتيات التي تمكنهن من تحقيق أهدافهن في حياتهن العملية، ويتركهن للدراسة والعيش في منزل أزواجهن”. تعاني العديد من الفتيات من أعراض ومضاعفات. أثناء الحمل والولادة. وذلك لأن أجسامهم لم تتطور بشكل كامل، مما يؤدي إلى الإصابة بناسور الولادة بالإضافة إلى خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، فهو “ثقب مرئي في قناة الولادة”.