صلاة الوتر

صلاة الوتر تعتبر في الإسلام من الصلوات النافلة، التي يصليها المسلم في الليل بعد صلاة العشاء، وهي الصلاة التي يختم بها صلاة الليل، وحكمها أنها سنة مؤكدة على الشريعة. أكثر من جمهور الفقهاء، ودليل ذلك حديث طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه في البدوي الذي سأل النبي صلى الله عليه وسلم عما كان. واجبة عليه في النهار والليل. قال خمس صلوات. قال وهل عليّ أن أفعل غيرك قال لا، إلا إذا فعلت شيئًا طواعية. قال الصامط رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خمس صلوات كتبها الله على عباده فلا يفوتهم من أتى بها. منهم عهدا مع الله أن يدخل الجنة، ومن لم يأت بهم فليس له عهد مع الله “. الله إن شاء يعاقبه وإن شاء يدخله الجنة “. تصلي الوتر ركعة، وما تصلي قبلها ركعتان اثنتان اثنتان. وسبب تسميتها بهذا الاسم أنها تصلي ركعة أو ثلاث ركعات أو غيرها من الوتر.

كيفية صلاة الوتر

  • لديها صورتان
    • التفريق أي أن المصلي يفصل بين الركعتين، ويسلم بعد كل ركعتين، أي إذا صلى خمس ركعات، صلى ركعتين، ثم سلم، ثم أعطى. أخريان ركعتان ثم يسلم ثم يختمها بركعة واحدة.
    • الوصل وهو أداء صلاة الوتر دون تفريق بسلام، ولهذا هناك حالات، وهي كالتالي
  • – يصلي المصلي ثلاث ركعات، ولا يفصل بينها بالتشهد الأول، بحيث لا تكون مثل صلاة المغرب.
  • أن يصلي المصلي خمسًا أو سبعًا، فلا يفصل بين الركعتين بالتشهد، ولا يتشهد إلا في الركعة الأخيرة.
  • المصلي يصلي تسع ركعات، ثم يصلي ثماني روايات بغير جلوس ولا يسلم، ثم يصلي التاسعة فيجلس فيها، ويتشهد ويسلم.
  • الصلاة إحدى عشرة ركعة، ويستحسن أن يذكر العشر ركعات في الرواية، ثم يتشهد ويرفع لأداء الركعة الحادية عشرة ويحيي، ويجوز حصرها كلها. ولا تجلس للتشهد إلا مع الركعة الأخيرة.
  • الأفضل أن تقرأ في صلاة الوتر حيث اتفق الفقهاء على قراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى في كل ركعة، وذهب جمهور الحنابلة إلى أن بعد الفاتحة في رأس الخيمة الأولى. آه، سورة العلان، وفي الركعة الثانية سورة الكافرون، وفي الركعة الثالثة قرأ سورة الإخلاص.
  • القنوت حيث اختلف العلماء في حكمها في صلاة الوتر، فقد ورد عن المذهب الحنفي وجوبها في السنة، واختلف معها أصحابها محمد وأبو يوسف على أنها سنة في السنة. ويقول الحنابلة إن القنوت سنة.