فوائد بذور الحلبة

عشب السمن

يعتبر نبات الحلبة من أقدم النباتات الطبية التي زرعها الإنسان، وقد تم تفصيله في كتب البردي المصرية التي يعود تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد، ووجد أصله في العديد من الحضارات القديمة الأخرى مثل الحضارة اليونانية. تُزرع بذور الحلبة بشكل أساسي في مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​وشمال إفريقيا والأرجنتين وفرنسا والهند والولايات المتحدة الأمريكية، في المناطق الآسيوية وقارات جنوب أوروبا، وتبرز كمصدر غني للحديد. يوفر العديد من الفوائد للجسم من حيث البوتاسيوم والكالسيوم والنحاس والزنك والثيامين والفولات والريبوفلافين والبيريدوكسين والنياسين وفيتامين أ وفيتامين سي الصحة، فما هي فوائد بذور الحلبة.

فوائد بذور الحلبة

لاحظ البشر فوائد الحلبة منذ آلاف السنين، لذلك هدفت معظم الدراسات إلى استكشاف فوائد بذور الحلبة في علاج أمراض الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، وفي بعض الحالات المتعلقة بصحة النساء والفتيات، تعزيز عملية الولادة. وتسهيل الولادة وتسكين آلام الدورة الشهرية، ويتناول مجالين الرضاعة الطبيعية، وإنتاج الحليب، والتحكم في مستويات السكر في الدم لدى مرضى السكر، وفيما يلي تفصيل لهاتين الصيغتين الفائقتين.

إنتاج حليب الثدي

تعتبر الحلبة من أشهر العلاجات العشبية في العالم المستخدمة في إنتاج حليب الثدي وتكمن فائدتها في قدرتها على تحفيز الغدد العرقية لإنتاج العرق، وبما أن الغدد الثديية هي غدد عرقية معدلة، فإن تناول بذور الحلبة سوف يكون. يؤثر على إنتاج الحليب من الناحية الكمية، ووجدت إحدى الدراسات أن فترة علمية مدتها أربعة عشر يومًا زادت من مستويات الحليب لدى الأمهات الجدد اللائي استمرن في شرب الحلبة أثناء الدراسة، مما أدى إلى زيادة الوزن عند الولادة. بطريقة صحية، أظهرت دراسة أخرى أن هناك فرقًا مزدوجًا بين النساء اللائي شربن 2.5 أوقية من شاي الحلبة وأولئك اللائي شربن 1.15 أوقية منه خلال فترة الدراسة.

خفض مستويات السكر في الدم

يمكن أن تساهم الحلبة في السيطرة على مستويات السكر في الدم لدى الأفراد المصابين، حيث أظهرت بعض الدراسات التي أجريت على حيوانات التجارب أن حبوب الحلبة ترجع إلى قدرة حبوب الحلبة على تقليل امتصاص الجلوكوز في الجهاز الهضمي، وتأخير إفراغ المعدة، وزيادة حساسية الجسم. الخلايا. في دراسة أجريت بمساعدة ثمانية عشر مشاركًا يعانون من مرض السكري من النوع 2، المسؤول عن نقل وتخزين دهون الجسم مثل الكوليسترول، استهلكوا عشرة جرامات من مسحوق الحلبة مضافًا إلى الحليب أو الحليب. كانت النتائج إيجابية لدى الأشخاص الذين نقعوا في الماء الساخن واستهلكوا المسحوق، مما أدى إلى خفض مستويات السكر الصائم بنسبة 25٪، ومستويات الدهون الثلاثية في الدم بنسبة 30٪، وانخفاض مستويات HDL. إنه أحد البروتينات المسؤولة عن نقل الكوليسترول والدهون الثلاثية إلى مجرى الدم. قد تلعب الحلبة دورًا مهمًا ومهمًا في الوقاية من مرض السكري في مرحلة ما قبل السكري. إتيس