من أجمل وأجمل قصائد الحب التي تلقيناها هي قصائد عنترة بن شداد، أحد الشعراء العرب في فترة ما قبل الإسلام، اشتهر بشعره الفروسي، وكانت قصائده الغنائية موجهة إلى حبيبته عبلة. أتركك مع بعض قصائده

هل تسأل الخيول ابنة مالك إذا كنت تجهل ما لا تعرفه

من شهد الدمار يخبرك أنني غش في المعركة وعفو لي من المفسدين

وقد ذكّرتكم، بينما كانت الرماح مني، وبيض الهند يقطر من دمي

أردت تقبيل السيوف لأنها تلمع مثل ألمع مآخذ الابتسام

ومداج يكره الكمأ، جاهدنا جاهدين للهروب ولم نستسلم

تم طعن كفي بشكل عاجل من قبل شخص مثقف، وتم تقويم صدق الكعب

لذلك استجوبت الرمح الصم، ملابسه، وليس الرمح الكريم على قنا محرم

عندما رآني أردته، أظهر وجهه دون أن يبتسم

طعنته بحربة، ثم رفعته إلى مهند الحديد النقي

في فوضى الحرب التي لا يشتكي منها الأبطال بل يتمتمون

وكنت على وشك القيام بغارة في ليلة سوداء مثل أحلك ليلة

عندما رأيت الناس يقتربون من تجمعهم يتذمرون، كررت، لا يستحق اللوم

يسمون عنتر والرماح وكأنهما سواحل بئر في لبان أدهم

ما زلت أرميهم في حفرة وسنذبحها حتى تغطى بالدم

فزور من القانا والبنشكي وبابرة وثهام

لو كان يعرف موضوع المحادثة لكان قد اشتكى، ولو كان قد تعلم الخطاب لكان قد تحدث معي

شفي نفسي وشفاء مرضي

واقتحمت الخيول التراب، عابسة بين قاذورات قاحلة وقاحلة

……………………………………………………………………………………………

أنا الموت، لكني لست صبورًا على أرواح الأبطال، والموت صبور

أنا الأسد الحامي وحامي لمن يلتمسون وسأجعله وصفًا للأبد.

إذا لقيت الموت، ستدور رأسه بالسيف ليشرب الدم، سيكون حجر كريم

سوادتي بيضاء عندما تظهر شخصيتي في النسب، فهو فخور وفخور

عسى جاري أن يعيش عزيزي، ويهين عدوي ويأسف

هزمت تاميما، ثم جندت كبشتي، وسيفي أحمر من دماء الناس

أصبح بنو عبس أسود في القبائل، وكان يفتخر به، ويعبده فوق السمكتين المنبر.

إذا نادى المتصل في الحي، فنادى وتعثر

اسأل المشرف الهندوسي في يدي وسيخبرك عني أنني عنتر

إذا كان أمر الله أمرًا يمكن الحكم عليه، فكيف يمكن للإنسان أن يمر به وينذر

لقد فقدت أبدي عندما علمت بذلك، وأقول ما تخبرني به المصائب

والوحوش البرية ليست كالضباع ولا كل من حارب عجاجة عنتر

رجاء اقضوا هذا العمر، كم عدد الغارات التي شُنت، وفتحتها، وتعرَّض الموت فيها

مصمم بدقة، إذا اصطدمت بجماعة من الليل، وتعثر على النجم

دعني أجد الجهاد في السعي إلى الأعلى، ثم أدرك سؤالي، وإلا أموت، وسأعذر

ولا تخافوا مما هو مقدر للغد، فلم يأت إلينا مخبر من عالم الغيب.

وكم نذر أتى إلينا منبه وكانوا رسول فرح يبشر.

قف وانظر يا هابيل افعلها وانظر لي عندما يشتد الغضب

ترى البطل الذي يضحك على الفرسان، ويبتعد عنهم وهو غارق في الأشعث

ولا تنحني حتى تنظف الجماجم التي تمر بها الرياح الجنوبية وتصفير

وجثث قوم تسكن الطيور حولها حتى ترى وحش البرية وتهرب