عربي

لغتنا العربية هي واحدة من أكثر اللغات الحية على وجه الكرة الأرضية، وهي من اللغات السامية القديمة، كما كانت موجودة منذ العصور القديمة. وتتمثل العلوم في علم التشكل، واللغة، والقواعد، والبيان، والعروض، والقوافي، والبادي، والمعاني، والقراءة، والمحاضرات، والكتابة، والخطب، والتواريخ، والرسائل.

تعريف ومعنى التبادل

  • يتم تعريف التبادل لغويًا هو رفض الشيء ومنعه، أو تغييره من حالة إلى أخرى، أو تحوله من وجه إلى آخر، أو تحويله من وجه إلى آخر.
  • يتم تعريف التبادل تقنيًا من وجهة نظر عملية إنه تحويل أصل كلمة واحدة إلى أمثلة متعددة، على سبيل المثال تحويل المصدر إلى اسم موضوع، اسم حالة نصب، اسم وقت، اسم مكان، واسم تفضيل، من أجل تحويل بناء الكلمة الأصلية إلى عدة مبان، أو أجسام محددة، والتي تغير معناها، ولكن تعريف ومعنى التشكل من وجهة نظر علمية هو من يطلع على نطق الكلمة من حيث وزنها وبنائها، وما حدث لتركيب الكلمة من زيادة أو نقصان، أو صحة أو ضعف، أو إمالة أو اندماج.

أغراض الصرف

التبادل له غرضان وهما

  • الغرض اللفظي، الذي يقوم على تغيير الكلمة من أصلها، بشرط ألا يكون للتغيير إشارة إلى معنى طارئ، أي أن الكلمة تتغير من خلال النقل الحرفي، والقواعد، والنقل الحركي، والميل، والاستبدال، النقص، وانعكاس حرف الطاء على حرف الها في الوقف، وتقليل اللدغة.
  • غرض أخلاقي، يقوم على صياغة الكلمة لعدة أنواع من المعاني، أي تتغير الكلمة المفردة إلى صيغة الجمع، أو الطريقة المزدوجة، أو الطريقة المشبوهة، أو اسم التفضيل، أو اسم مكان، أو اسم الوقت.، اسم مفعول به، اسم حالة النصب، مبالغة، تكسير الجمع، وغيرها.

تبادل المواضيع وتخصصاتها

التبادل له موضوع واحد فقط وهو موضوع الكلمات العربية، وهذا الموضوع له تخصصان هما

  • الأسماء الممكنة، وهي الأسماء المعربة.
  • الأفعال المرافقة، وهي الأفعال التي تُشتق منها جميع أشكال الأفعال المختلفة.

بهذا الحديث عن موضوع التشكل وتخصصه، لا يحتوي العلم في دراسته على أفعال وحروف وأسماء مبنية.

كتب في الصرف

هناك العديد من الكتب والمنشورات المتعلقة بالصرف، منها

  • كتاب التصريف لأبي عثمان المازيني، 249 هـ.
  • نزهة الصرف في مورفولوجيا المجال ونشرت سنة 518 هـ.
  • كتاب الشافية لابن الحاجب سنة 646 هـ.
  • كتاب دراسات في علم الصرف للدكتور عبد الله درويش.
  • كتاب التصريف المالكي لأبي الفتح بن جني سنة 392 هـ.