في سن المراهقة

يمر الإنسان بمراحل عمرية مختلفة، كل منها يحتاج إلى عناية واهتمام خاصين. من أخطر المراحل وأكثرها حساسية مرحلة المراهقة، حيث يعاني المراهق من العديد من التغيرات النفسية والجسدية، وما يترتب على ذلك من مشاكل وعيوب مختلفة ؛ لذلك يعاني الوالدان من ابنهما المراهق ومشاكله، ويواجهان صعوبات في التعامل معه.

نصائح للتعامل مع الابن المراهق

طور المستشارون النفسيون مجموعة من النصائح التي تشرح للآباء كيفية التعامل مع ابنهم المراهق، بما في ذلك ما يلي

  • المسؤولية المشكلة هنا هي أن الابن، مهما كبر سنه، فإن الوالدين – وخاصة الأم – يعتبرونه صغيراً، وهذا أكثر ما يزعج الأطفال ؛ لذلك يجب أن نجعله يشعر أنه قادر على تحمل أشياء كثيرة، وأنه جدير بالثقة وقادر.
  • الاحترام بشكل عام عندما تعامل ابنك يعاملك، وعندما تربيته منذ الصغر على احترام الآخرين، يكبر على ذلك، واحترامه يشمل عدم سبه أو إهانته، وإبلاغه دائمًا. أنه بلغ سنًا يستحق المعاملة والاحترام
  • حدود واضحة وضع مجموعة من القواعد الواضحة والصحيحة، والتي تشرح له ما يمكنه فعله وما يجب عليه تجنبه، وهذا يساعد على تجنب سوء التفاهم بينه وبين أفراد المنزل.
  • قبول فكرة التغيير والتقلب يتميز المراهقون بتقلبهم وتغيرهم، ليس فقط من وجهة نظر جسدية، ولكن أيضًا من وجهة نظر نفسية. لذلك عليك أن تقبل هذا الأمر حتى تتمكن من التعامل معه بشكل مريح.
  • التأثير من قبل الآخرين يجب أن تفهم أنك لست الوحيد القادر على التأثير وإحداث ابنك، ولكن هناك الشارع والمدرسة والأصدقاء والإنترنت والتلفزيون وغيرها الكثير، وهنا طريقة الوقاية أو حبسه وإبعاده عن الدنيا لا يجدي، ومحاولة نصيحته بطريقة غير مباشرة وإبرازه لما ينفعه من ضار.
  • العلاقات والأصدقاء هنا يجب أن تفهم أن المراهق شديد الارتباط بأصدقائه وأنه من الممكن جدًا أن يميل إلى الجنس الآخر، والمطلوب هنا الحديث عن الصداقة بشكل غير مباشر، على سبيل المثال، الشرح أو الشرح في أمامه كيف تصبح وتكوّن الصداقة الصحيحة وكيف تُبنى، ومدى ضرورة أن يكون للشخص علاقة صداقة حقيقية، يرافقه حتى نهاية حياته.
  • الحوار والتواصل هنا يجب أن تجلس مع ابنك المراهق وتتحدث معه وتحاول فهم وجهة نظره في أمور كثيرة، وتصحيحه وإقناعه، وبناء أساس من الثقة بينك وبينه.
  • بالإضافة إلى ضرورة احترام خصوصية ابنك المراهق.