مرحلة المراهقة

المراهقة هي إحدى المراحل الصعبة التي يمر بها الإنسان. في هذه الفترة تسود المشاعر العاطفية والتسرع والكثير من المشاعر بين الأطفال. كما تتميز هذه المرحلة بالنضج الجسدي لكلا الجنسين، ولكن كيف يمكن التعامل مع الابن لكسبه وعدم خسارته في هذه الفترة الحساسة

كيفية التعامل مع الابن المراهق

  • أول طرق وخطوات التعامل الإيجابي مع المراهق هي قراءة الكتب والتثقيف حول هذه المرحلة وخصائصها، خاصة للوالدين. .
  • يجب على الآباء محاولة مصادقة ابنهم / ابنتهم ؛ المراهق في هذه الفترة يحتاج من يسمعه ويفهم ما يقوله. غالبا ما يلجأ الأطفال إلى من يستمع إليهم وليس لمن يأمرهم ويمنعهم. يجب على الوالدين دراسة الحالة النفسية للولد، وتجنب استخدام أسلوب التوبيخ أو الاستهزاء أو الضرب، ويجب أن يقترن ذلك بالاحترام المتبادل بين الطرفين. هناك آباء يزيلون الحدود بينه وبين ابنه المراهق، وهذا خطأ. الصداقة لا تعني أن يفقد المرء احترام الآخر.
  • يجب على الوالدين دائمًا الدعاء لابنهم المراهق من أجل البر والاستقرار. في هذه المرحلة، تختلط الأمور ويقلقون كثيرًا، ويصبحون فضوليين للتعرف على عالم الكبار.
  • يحتاج المراهق إلى سماع المديح من الوالدين، حتى في الأمور البسيطة. غالبًا ما يحاولون جذب الانتباه والتقدير إليهم، لكن يجب تجنب مدح السلوك غير اللائق حتى لا يترسخ فيهم ويصبح بمرور الوقت عادة طبيعية.
  • يجب على الآباء منح المراهق القليل من السيطرة على المسؤولية ؛ حيث يشعر المراهق في هذه الفترة بأنه قد بلغ من العمر ما يكفي لتحمل المسؤولية بينما يراه الأهل لا يزال صغيرا ولا يستطيع فعل ذلك، وهذا ما يسبب الكثير من الخلافات بينهما ويؤدي إلى تمرد المراهق، لذلك على الوالدين أن يجعلوا المراهق يتحكم في بعض الأشياء ويتحمل المسؤولية عنها، حيث يجب إعطاؤه حرية الاختيار في بعض الأمور مع تحمل مسؤولية قراره. إذا لم يخطئ المراهق فكيف يتعلم بعد ذلك
  • إعطاء المراهق الثقة أثناء محاولته مراقبته من بعيد، فليس الآباء فقط هم من يؤثرون على المراهق، ولكن المجتمع والأصدقاء والبيئة المحيطة لهم تأثير ونتائج قوية، لذلك يجب على الوالدين أن يشعروا بالمراهق بثقة كبيرة في أثناء مراقبة البيئة التي يختلط فيها من أجل التدخل في الوقت المناسب.