الذكريات عبارة عن قاموس مليء بالمواقف والمشاعر والصور والأشخاص. فتمر علينا الذكريات ومنها السعيدة والمؤلمة التي نتمنى ألا تكون قد مرت علينا، ولكن لا توجد ذكريات سعيدة فقط، وفي هذا المقال جمعت لك ذكريات مؤلمة.

خواطر ذكريات مؤلمة

  • وقفت أمام ذلك الطريق وتلك الدرب الذي شهد تاريخ حبنا وذكرياتنا، ولم أجد سوى أنقاض باهتة ومتداعية وبقايا عمر تركت نحو المجهول، ذكريات بالية لن تعود ضاع الأحلام بين الأيام والشهور.
  • ذكريات الأمس مؤلمة بعد حب دفن بين سراب الخيانة ورحل إلى عالم آخر، ذكريات تضغط على القلب وتشعل جمراته العمرية.
  • يؤلمني أن أتذكر ياسمين التي أعطيتني إياها في عيد ميلادي وعندما طلبت منك أن تعتني بها لبضعة أيام حتى أعود من أسفاري، لكنني عدت ولم أجدها وبحثت عنها و وجدت رفاتها متناثرة على الطريق وأخذت أنفاسها أخيرًا. ياسمين العزيز مات بسببك.
  • يؤلمني أن أتذكر دفتر أفكاري الذي أعطيتك إياه لتحافظ على ما فيه بين قلبك وروحك.
  • ذكرياتي معك مؤلمة، لم تحفظني ولم تهتم بأشياءي الصغيرة التي أحبها ولم تعطني ما أتمناه وأصبح طريقنا المعتاد يحمل معك أسوأ ذكرياتي. .
  • الذكريات الممزقة تقف على حدود الماضي لتمنعنا حتى من استعادة الفرح الذي كان فيه، حتى لا نتذكر سوى حزنه وإحساسه به. يمنحنا الثقة في أنفسنا ومن حولنا، ذكريات كانت مثل ضوء الشمس الذي يزيل ظلام الليل. لقد كانت أجمل وأفضل أيام حياتنا. عشناها بفرح، حتى لو كانت فيها أيام حزينة، لكن طعم الفرح فيها غلب كل شيء، لكنه لم يستطع التغلب على مرارة هذه الأيام، طعم الفرح الذي تذوقناه. لم ينسنا شيء. من ذوق الحزن الذي نذوقه، بل كانت هذه الفرحة أساس هذا الحزن. ربما لو لم تكن موجودة في حياتنا لما نحزن كل هذا الحزن، لأن فرحة ماضيك هي مثل حزن حاضرك ومستقبلك.
  • عندما تتحطم ذكرياتك، يجب استعادتها، على الرغم من تدميرها مرة أخرى، ستدرك أن الفرح هو أساس الحزن وأن كل شيء سعيد يجب أن يكون لديه شيء يحول تلك السعادة إلى حزن. ذكريات محطمة .. حتى ذكرياته السعيدة تبكي لأنها رحلت .. أو لأنها كانت مجرد أوهام أو كانت خدعة .. لذلك نكره أن نتذكرها ولكن أشياء كثيرة تذكرنا بها .. حتى أبسط الأشياء نحن لا تغيب عن بالنا. نتمنى أن يكونوا شيئًا ملموسًا يحترقون. ونرمي رماده، لكن لسوء الحظ، لا يتحقق كل ما يتمناه المرء. الذكريات لا يمكن نسيانها أو محوها مع تقدم العمر، حتى لو حرقت قلوبنا .. لا يزال لها أثر يهدئ الألم في القلوب. نحاول أن نحرقها بذكريات أفضل وأفضل منها .. نبنيها مرة أخرى، ولكن عبثًا. يمكن لأي شخص أن يمحو أثر يعيد كل تلك الذكريات التي تسكن قلوبنا .. وكأنها لم تحترق .. كأنها الآن .. تلك الذكريات دمرت .. لكن هدم أثرها أصبح مستحيلاً وحياتهم أصبحت أيضا مستحيل .. حتى نسيانهم أو تجاهلهم أصبح مستحيلا.
  • ما مدى صعوبة أن تكون الذكرى السعيدة بالنسبة لك .. كل شيء فيها ممتع. عندما تتذكرها تشعر أنك تعيشها مرة أخرى .. بكل فرحها ومرارةها، ثم تكتشف أن تلك الذكريات كانت مجرد أكاذيب.
  • عدت إلى غرفتي الباردة المظلمة، واقتربت من السرير، واتكأت على وسادتي، على أمل استعادة بعض صحتي. أجبته أنت من فعلني أنت من أرهقتني وأتعبتني من ألمي ومزق قلبي.
  • أحيانًا في الحياة لدينا ذكريات رائعة ومؤلمة في نفس الوقت، وأحيانًا نبكي من شدة آلامهم أو فرحتهم .. يا لها من ذكريات .. ذكريات تأخذنا إلى عالم بعيد تغطيه الألغاز .. ألغاز أننا لا نعرف إلى أين يأخذونا .. هل يأخذوننا إلى ذكريات مؤلمة أم إلى الذكريات الجميلة التي تبقى في الذاكرة .. لا تنسى حتى الذكريات المؤلمة ولا تنسى لأنها ذكرى حزينة تعلق بها. عقولنا. عندما نحاول نسيان الماضي .. يأتي أحدهم ويذكرنا به .. نبكي.
  • في خريطة الحياة وقعت في مدينة الحب .. وسكنت مدينة الانتظار وعبرت بحار الشوق .. لتصل إلى هاوية النسيان وما زلت ضائعا في طرق ووسائل الذكريات.
  • ذكرياتنا تتقلب .. أحياناً تجعلنا نضحك وأحياناً نبكي .. الله يمطر نسيانهم ويريحنا.
  • في منتصف الليل كل يوم، يصبح سقف غرفتي هو المجال المناسب لتتصادم الذكريات.
  • كنت راضياً عن الغياب، لكن الذكريات لم تكتف بالرحيل.
  • كل شيء يذكرني بها .. ظلها .. خيالها .. وحتى في كل مكان يتغلغل في صوتها .. كل ما تبقى منها هو ذاكرتها .. كل شيء اختفى إلا حبها .. إلا شغفها .. كل شئ اختفت .. عدا بقاياها .. بقايا آلام وجروح. انفصالها عنا .. كم نفتقد لقاءها .. كم نفتقد حنانها .. لطفها .. بياض قلبها .. أمي .. مازلت هنا بيننا .. ترافقنا .. أينما كنت. نذهب .. ننصحنا .. ارفعنا .. حتى عندما تكون تحت التراب .. نلبي دعوتك .. نسمع دعائك .. أمي .. ولكن ما هو أصعب فراق عندما وصل إلينا .. ندعوكم لتوديع الحزن والبكاء وتركتونا وذهبتوا للقاء ربي.
  • كل شيء يتجمد في الشتاء ما عدا العطر والحنين والذكريات وبعض التمنيات.
  • قد تثير الذكريات الحزن فينا، وقد تثير الحزن فينا، وقد تعيدنا إلى الماضي الذي نرفض نسيانه، أو الذي نريد أن ننساه، ولكن لا يكفي أن نذكرهم بأنهم ما زالوا في لنا، وأن أصحابها ما زالوا معنا في قلوبنا وأرواحنا.