معلومات عن جزر تاهيتي

جزر تاهيتي

تاهيتي هي أكبر جزيرة في بولينيزيا الفرنسية ويبلغ إجمالي عدد سكانها أقل من 200000 نسمة، وعلى الرغم من أنها منطقة فرنسية، يعتقد بعض الفرنسيين أن سكان تاهيتي مختلفون عنهم ومن المؤكد أنهم ليسوا فرنسيين. بغض النظر، لا يدرك الكثير من الناس أن الحضارة هي السمة الرئيسية التي تقرب الناس من بعضهم البعض، وفي تاهيتي، أعيد بناء الساحل مؤخرًا وهناك العديد من طرق المشي. المتنزهات والأسواق الشعبية حيث يتجمع الناس عندما يقضون عطلة نهاية الأسبوع بحرية، وستناقش هذه المقالة بعض الحقائق حول جزر تاهيتي.

تاريخ جزر تاهيتي

وصل التاهيتيون الأوائل من بولينيزيا الغربية من حوالي 1000 بعد الميلاد بعد هجرة طويلة من جنوب شرق آسيا إلى فيجي وساموا وأرخبيل تونغا، وقد أتاحت هذه الهجرة مئات الكيلومترات عبر المحيط باستخدام قوارب التجديف التي يبلغ طولها عشرين أو ثلاثين مترًا. إلى الحد الذي يمكنهم فيه التحرك وقبل وصول المواطنين الأوروبيين، تم تقسيم الجزيرة إلى مناطق مختلفة، وكانت مناطق صغيرة جدًا تسيطر عليها عدة قبائل، وكانت هذه القبائل مترابطة. بناءً على روابط الدم بين قادتهم وقوتهم في الحرب الموالية لبعضهم البعض، كانت القبيلة الأكثر أهمية في الجزيرة هي قبيلة تيفا والطوائف، التي امتدت أراضيها من شبه الجزيرة في جنوب تاهيتي نوي. قبيلة مكونة من عشيرتي Teva i Uta و Teva Ai Tai ويقودها آمو وبوريا، وتتألف القبيلة من رئيس ونبلاء ورؤساء مساعدين.

في عام 1750، اندلعت الحرب بين قبيلتي أتيهورو وبابارا، وأجبر بابارا ابنة القبطان على الفرار إلى راياتيا، ثم تزوجت ابن تاماتوا الأول، وعندما غزا محاربو بورابورا بقيادة بوني راياتيا في عام 1763، قاد تابوتابواتيا توبايا إلى تاهيتي. اضطر إلى الفرار ثم على مر السنين، عندما أصبح البحار البرتغالي بيدرو فرنانديز، الذي خدم تاج إسبانيا في رحلة استكشافية إلى تيرا أوستراليس، أول أوروبي يكتشف الجزيرة، كان لتاهيتي حدثًا مختلفًا. تاهيتي، حيث رأى بيدرو جزيرة تاهيتي في 10 فبراير 1606 وأطلق عليها اسم جزيرة ساجيتاريا، في 26 أكتوبر 1788، قاد الكابتن ويليام بليغ سفينة HMS إلى منطقة البحر الكاريبي والطاقم، حوالي خمسة أشهر، وهو الوقت اللازم للزراعة شتلات الشجر وبقيت في تاهيتي.

جغرافيا جزر تاهيتي

تاهيتي هي أكبر جزيرة في وسط جنوب المحيط الهادئ، وأقرب جيرانها هي موريا، التي تقع على بعد 12 ميلاً أو حوالي 20 كيلومترًا إلى الشمال الغربي. تتكون جزيرة تاهيتي من المخاريط والأسماء البركانية القديمة المتآكلة. تبلغ مساحة الجزيرة 403 ميلًا مربعًا، أو حوالي 1043 كيلومترًا مربعًا، حيث تقع تاهيتي نوي وتاهيتي إيتي بالقرب من مضيق تارافاوا، أو حوالي ثلث إجمالي مساحة بولينيزيا الفرنسية، وهو أكبر توسع في الساحل الشمالي الغربي و جزر تاهيتي وبولينيزيا الفرنسية. نظرًا لاحتوائها على سهل ساحلي خصب بالإضافة إلى العديد من الأراضي الرسوبية متعددة الأغراض، فمن الجدير بالذكر أن جودة أراضيها العديدة وتضاريس تاهيتي الوعرة والجبلية، بالإضافة إلى احتوائها على ارتفاعات مختلفة مثل جبل أوروهينا الذي يصل إلى يبلغ ارتفاعها 7339 قدمًا أي حوالي 2237 مترًا. تاهيتي، أكبر نهر بابينو في الشمال، بها العديد من الشعاب المرجانية والبحيرات بالإضافة إلى العديد من النباتات الرائعة.

مناخ جزر تاهيتي

قبل شرح أهم المعالم السياحية في جزر تاهيتي، يجب توضيح أن تاهيتي تقع في حزام الرياح التجاري الشرقي حيث تلعب الرياح دورًا مهمًا في تغيير الطقس خلال العديد من المواسم المناخية في جزر تاهيتي. وهي مقسمة إلى جزء جنوبي رطب يسقط أكثر من 100 بوصة أي أنه يمتص حوالي 2500 مم من المطر سنويًا وجزء شمالي أكثر جفافاً بحوالي 70 بوصة أي حوالي 1800 مم ويبدأ موسم الأمطار من ديسمبر إلى ديسمبر. مارس، ويبلغ متوسط ​​درجات الحرارة اليومية 76 درجة فهرنهايت، ويبلغ يوليو وأغسطس 84 درجة فهرنهايت، أي حوالي 29 درجة مئوية في يناير وفبراير، ويؤثر هذا المناخ على العديد من أنشطة جزر تاهيتي. لأنها تؤدي إلى زراعة جوز الهند وقصب السكر والفانيليا والقهوة، ويؤثر مناخ تاهيتي على عدد من الهضاب والبحيرات المنتشرة في أماكن كثيرة.

السياحة في جزر تاهيتي

تعد جزر تاهيتي جنة رائعة تضفي جواً مبهجاً للغاية لزوارها، ويوجد في تاهيتي العديد من الأماكن الرائعة التي يزورها آلاف السائحين كل عام، ومن بين هذه الأماكن المتحف المحلي الشهير الذي يقع في على بعد كيلومترات قليلة من وسط تاهيتي، وتاهيتي، والتي يمكن الوصول إليها من المطار على اليمين أو اليسار، والنزهات والعطلات من وسط تاهيتي، وكذلك العديد من الحدائق والمياه الباردة والطيران المظلي كزائر من وسط تاهيتي، مثل هذا يمتد الطريق من المركز إلى المتحف ويحتوي على العديد من الفنادق والمطاعم الرائعة، تستضيف تاهيتي العديد من الفنادق والمطاعم الرائعة. لا يتطلب ترخيصًا للقيام بذلك ويكلف حوالي 80 يورو، وهو مبلغ جيد جدًا لأن السائح في تلك الرحلة يرى تاهيتي أفضل من أي مكان آخر، وإذا كان السائح في ضواحي تاهيتي، فاستقل العبارة إلى موريلا يستطيع. بقدر ما تقدم تاهيتي الرياضات المائية التي تسمح للسائحين بركوب القوارب مع أسماك القرش والشعاب المرجانية، فإنها تقوم أيضًا برحلات ممتعة للغاية، وهي تجربة ممتعة بشكل لا يصدق.

لا تقتصر السياحة في تاهيتي على مكان واحد فقط ؛ هناك العديد من الوجهات السياحية المختلفة التي يمكن للزوار زيارتها والاستمتاع بالمتعة والإثارة التي توفرها هذه المعالم، ويمكن توضيح عدد من المعالم السياحية في تاهيتي على النحو التالي

  • جزيرة رانجيروا المرجانية وهي جزء من أرخبيل في بولينيزيا الفرنسية وثاني أكبر جزيرة في العالم. تشتهر بمواقع الغوص والغطس الرائعة. إنها أيضًا جنة للزوار. تضم هذه الجزيرة العديد من المنتجعات.
  • جزيرة روروتو وهي من أجمل جزر تاهيتي وتحتوي على العديد من الكهوف الرائعة والشعاب المرجانية الجميلة، وتضم عددًا من الشواطئ الرائعة وأسماك القرش المختلفة.
  • جزيرة Huahine تقع جزيرة Huahine على بعد 40 دقيقة من تاهيتي وهي موطن للعديد من المزارع المختلفة، وتضم أكبر تجمع للمعابد القديمة في بولينيزيا الفرنسية.
  • جبل أوتيمانو تعتبر قمة الجبل الرائعة من أشهر المعالم السياحية في تاهيتي حيث توفر إطلالة رائعة على المناظر الطبيعية لجميع الجزر التي تظهر من الأعلى كواحدة من أجمل الجزر في العالم.