السياحة في باريس

فرنسا

تقع فرنسا أو الجمهورية الفرنسية في شمال غرب القارة الأوروبية وتعتبر من أهم دول العالم الغربي والجمهورية الفرنسية والبحر الأبيض المتوسط ​​والمحيط الأطلسي وجبال البرانس وجبال الألب وفرنسا. ما يجعل المنطقة منطقة مهمة من حيث الجغرافيا والاقتصاد والسياحة، هي الأراضي الصالحة للزراعة، ومناخها معتدل. في هذه المقالة التي تسمى مدينة النور أو مدينة النور والتي تضم العديد من المعالم السياحية الخلابة المنتشرة في مختلف مناطق الجمهورية الفرنسية، سنتحدث عن السياحة في باريس على وجه الخصوص.

طبيعة مدينة باريس

قبل الحديث عن السياحة في باريس لا بد من ذكر طبيعة مدينة باريس، حيث تقسم مدينة باريس نهر السين الذي يصب في المحيط الأطلسي، ويستخدم نهر السين للنقل والسياحة. يوجد بالمدينة العديد من القوارب السياحية التي تقوم بجولات نهرية لجذب السياح والعديد من الشوارع الواسعة والمتنزهات والعديد من المقاهي في باريس التي تساعد الناس على التجول والتسوق بحرية والاستمتاع بالمناظر الخلابة للحدائق. هناك العديد من الساحات الصغيرة والنوافير للراحة والجلوس، ويهتم الفرنسيون بالنظافة ويفرض غرامات ضخمة على رمي القمامة والكتابة على الجدران، ويبلغ عدد سكان مدينة باريس مليوني ومئتي ألف. تبلغ مساحتها 100 كيلومتر مربع.

السياحة في باريس

تعد السياحة في باريس من أهم مصادر الدخل للجمهورية الفرنسية، ويزور العديد من السياح من جميع دول العالم باريس، وخاصة من أمريكا وكندا والصين وإنجلترا وألمانيا، ونحو 17.95 مليون سائح من دول مختلفة في 2022. قم بزيارة باريس للاستمتاع بمشاهدة أفضل مناطق الجذب السياحي في باريس ومدن أخرى في فرنسا. من بين أفضل المناطق السياحية في باريس ما يلي

  • برج إيفل برج إيفل هو رمز عالمي لفرنسا وقد صممه إميل نوجير وموريس كوشلين عام 1885، ويقدر عدد زوار برج إيفل بـ 6.9 مليون كل عام.
  • مركز جورج بومبيدو افتتح في عام 1977 وصممه رينزو وريتشارد وبيتر على شكل أنبوب، وقد استقبل المركز أكثر من 150 مليون زائر منذ إنشائه.
  • قوس النصر يقع في الطرف الغربي لشارع الشانزليزيه، وهو من أشهر المعالم الأثرية في باريس، وقد شيد لفرنسا لتكريم الموتى وإحياء ذكرى انتصارات فرنسا.
  • متحف دورسي يقع على يسار نهر السين، وافتتح عام 1986 م ويحتوي على العديد من القطع الأثرية الفرنسية القديمة.
  • ديزني لاند باريس هي أشهر مدينة ترفيهية في كل أوروبا.
  • متحف اللوفر وهو من أكبر المتاحف في الغرب وافتتح عام 1793 م. يعرض المتحف العديد من الأعمال الفنية القيمة مثل الموناليزا والنصر المجنح وغيرها.
  • نوتردام باريس وهي أكبر كاتدرائية وكنيسة في باريس. تم إحراقه في 15 نيسان / أبريل 2022 وفُقدت بعض القطع الأثرية التاريخية، لكن الإصلاحات وإعادة الإعمار ما زالت مستمرة.
  • كنيسة القلب المقدس بُنيت عام 1914 م، وتقع في حي بوت مونمارتر على أعلى ارتفاع في باريس. تتميز الكنيسة بلونها الأبيض الناصع ولديها أكبر فسيفساء للمسيح في العالم.
  • Musée du Quai Branly يقع بالقرب من برج إيفل، ويتميز بفنون وثقافات من الحضارات الأصلية لأفريقيا وآسيا وأستراليا وأمريكا.
  • الشانزليزيه يقدر أن 7 ملايين شخص يزورون الشانزليزيه كل عام، وهو شارع يضم العديد من دور السينما والمقاهي وأشجار الكستناء والمتاجر الفاخرة. وقد وصفه الكثيرون بأنه أجمل طريق في العالم.
  • Les Invalides عبارة عن مجمع به العديد من المباني والمعالم الأثرية مثل المتحف العسكري ودفن بعض أبطال الحرب في فرنسا وقبر نابليون.
  • كنيسة Sainte-Chapelle Basilica هي كنيسة ملكية قوطية منذ العصور الوسطى وتقع في قلب باريس وتضم العديد من المعالم الأثرية لملك فرنسا لويس التاسع.
  • متحف العلوم وهو من أكبر المتاحف العلمية في كل أوروبا ويقع في وسط المركز الثقافي للعلوم والتكنولوجيا والصناعة، ويقدر عدد زوار المتحف بنحو خمسة ملايين شخص. كل عام.

المهرجين والاحتفالات في باريس

في أيام الاحتفالات والمهرجانات يمكنك القيام بجولة سياحية في باريس ليتمكن السائحون من الاستمتاع بالعروض الترفيهية ومعرفة المزيد عن الثقافة الفرنسية والمشاركة في هذه الاحتفالات والاستمتاع، ومن أهم الاحتفالات والمهرجانات في باريس

  • تبدأ عروض الأزياء كل شهر يناير.
  • يقام معرض Foyer de Paris و Easter في مارس وأبريل.
  • يتم الاحتفال بعيد العمال وعيد الصعود في مايو.
  • سيقام سباق فرنسا للدراجات وبطولة فرنسا المفتوحة في يونيو.
  • 14 يوليو هو يوم الباستيل الوطني.
  • يبدأ شهر العطلة في باريس في أغسطس، حيث يتم إغلاق العديد من المتاحف والمطاعم.
  • يقام يوم الأرواح ويوم الهدنة ومهرجان النبيذ في نوفمبر.

الحياة الثقافية في باريس

لا تزال الحياة الثقافية لمدينة باريس، حيث تجذب باريس العديد من الفنانين والمثقفين من جميع أنحاء العالم، نشطة للغاية ومتنوعة للغاية، لذا فإن باريس والباريسيين هم رعاة الفنون وهناك العديد من المسارح والمعارض الفنية والحفلات الموسيقية قاعات والعديد من دور السينما في مناطق مختلفة من الجمهورية الفرنسية شجعت الناس على الذهاب إلى باريس وحيث كانت المدينة مهتمة بالموسيقى والأوبرا ودور النشر والمكتبات كانت إلى حد كبير في باريس، مع افتتاح دار الأوبرا الثانية في عام 1989 م، ومن أهم الصحف في باريس صحيفة لوموند. تتركز جميع محطات الإذاعة والتلفزيون الفرنسية الرئيسية في باريس.