إتخذ قرار

أفعال الإنسان، سواء كانت فردية أو جماعية، تعلم أنها ليست سوى سلسلة من القرارات التي تتخذ في أوقات معينة لتحقيق الأهداف، وعلى الرغم من اختلاف أنواع القرارات ودرجة أهميتها، فإن اتخاذ القرار الخاطئ يؤثر سلبًا على مسار الحياة، وعلى الرغم من أن اكتساب المهارات من خلال التعلم مطلوب، فإن مهارة اتخاذ القرار تكون من خلال الخبرة العملية والاعتماد على نهج واضح لاتخاذ القرار، خاصة في الأمور المتعلقة بالأعمال وحل المشكلات العاجلة.

إيجاد قرار

تعريف ومعنى اتخاذ القرار

يُعرَّف اتخاذ القرار بأنه العملية التي يتم خلالها الاختيار بين عدة بدائل لحل المشكلات أو التمييز بين الصواب والخطأ، بعد دراسة طريقة تنفيذ كل بديل والنتائج المترتبة عليه. يمكن القول أن القرار هو عملية إكراه لتنفيذ الإرادة العقلية ؛ حيث يمكن أن يكون ذلك ضد الذات، ولكن من الضروري القيام بذلك، ويجب التمييز بين القرار العملي والقرار الشخصي، لأن الأخير لا يفترض دائمًا سلوكًا عاقلًا ويعتمد غالبًا على الحدس والميل الشخصي، بينما هذه الصفات غائبة عن القرارات العملية.

طرق وخطوات اتخاذ القرار

تبدأ عملية اتخاذ القرار عادة بملاحظة المشكلة، ومن الضروري في هذه المرحلة التحقق من أسباب المشكلة وأهمية حلها وفائدته ؛ حيث أن فهم المشكلة بشكل دقيق وعميق يساعد على اقتراح الحلول المناسبة والقدرة على الاختيار بين البدائل العقلانية والواضحة، ويتطلب جمع كافة البيانات المتعلقة بالمشكلة وجذورها، ومن خلال تلك البيانات، بالإضافة إلى التوعية الإمكانيات المتاحة، يمكن تطوير عدة حلول لاختيار الأنسب بينها، وتبدأ المرحلة العملية بتبني أحد تلك الحلول والبدء في تنفيذه، إما شخصيًا أو بإسنادها لأحد من لديه مهارة التصرف. في هذه الحالة، يجب منح السلطات للتعامل بمرونة وترك مجال للإبداع في إطار الحل المقترح.

أخيرًا تأتي مرحلة المتابعة، حيث يقوم الشخص المسؤول عن حل المشكلة بمراقبة الأساليب والخطوات التي يتم تنفيذها عمليًا وفاعليتها، والتي من خلالها يمكن إظهار صحة الاختيار من عدمه.

مساوئ اتخاذ القرار

الكياسة من أكثر الجوانب السلبية في عملية اتخاذ القرار في الدول العربية. يجب الحرص على عدم مدح الناس على حساب العمل أو الحياة الشخصية، لأن عواقب مثل هذه الأفعال ضارة في جميع الأحوال، وكذلك التغلب على المشاعر رغم العلم بأن القرار غير صحيح يؤدي إلى مسارات سيئة للغاية، خاصة فيما يتعلق بها. للقرارات الشخصية والعائلية، والعديد من الناس يترددون في البدء في التنفيذ لاعتبارات عاطفية ؛ الأمر الذي يؤدي إلى الفشل.