العقل الباطن

العقل الباطن أو اللاوعي أو اللاوعي هو مفهوم وتعريف ومعنى يشير إلى عدد من العناصر التي تتكون منها شخصية الإنسان، وقد يكون الشخص على دراية ببعض هذه العناصر في تكوينه، في حين أن البعض الآخر من شخصيته باقية. فاقدًا للوعي أو مدركًا تمامًا. تختلف المدارس الفكرية في تعريف هذا المفهوم وتعريفه ومعناه بشكل قاطع، لكن العقل الباطن ككل هو مخزن من الاختبارات المترسبة في الأعماق والناتجة عن القهر النفسي، وهذه الاختبارات لا علاقة لها بالذاكرة.

يحتوي العقل الباطن على المحفزات السلوكية، وهو أيضًا مقر الطاقة النفسية والجنسية الغريزية، بالإضافة إلى العديد من التجارب المكبوتة.

أسرار قوة العقل الباطن

سلوك عفوي

يعتقد الكثير من الناس أن الأفعال العفوية هي نتاج البيئة والحياة التي عاشها الإنسان، أو ربما كانت أشياء يصادفها في الحياة اليومية، لذلك يفعلها دون أي تفكير. لكن الحقيقة التي يجهلها الكثيرون هي أن العقل الباطن مسؤول عن هذه الأفعال ؛ مثل الذهاب لتناول الطعام عند الشعور بالجوع، أو شرب الماء عند الشعور بالعطش دون التفكير في ذلك، وقوة العقل الباطن لا تقتصر على اتخاذ القرارات على المستوى البيولوجي، بل تتجاوزها لتجعل الشخص يطيعها دون تفكير. التفكير.

التفكير الإيجابي أو السلبي

على الرغم من المحاولات العديدة التي يقوم بها الكثير من الناس للتفكير الإيجابي، إلا أن هذه المحاولات سرعان ما تفشل، ويرجع ذلك إلى حقيقة أن هذا الشعور، سواء كان سلبيًا أو إيجابيًا، ليس بسبب العقل الواعي. أو السلبية، وهذا العقل الباطن مسؤول عن اتخاذ القرار في عملية التفكير، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، وللتغلب على هذا الأمر يجب على الإنسان أن يفعل الأشياء التي يحبها ؛ مثل ممارسة بعض الهوايات التي تجعله يشعر بالسعادة في محاولة لمنح العقل الباطن مخزونًا من التجارب الإيجابية، والتي بدورها تنعكس في أفعاله اليومية.

ذاكرة

في الآونة الأخيرة، تم تقديم نصائح للطلاب للدراسة قبل النوم مباشرة، لأن هذا العمل ينشط العقل الباطن، وهو المسؤول في المقام الأول عن حفظ كل ما يراه الشخص أو يسمعه أو يقرأه، كما تعلم ما يفعله في تخزين لحظات ممتعة والذكريات غير السارة، فتأتي ردود الفعل الفورية مباشرة من العقل الباطن لاستخراج المواقف المماثلة المخزنة فيه التي تعرض لها الشخص في فترات سابقة، وهنا يعتمد رد الفعل البشري الفوري على طبيعة تلك المواقف المخزنة في العقل الباطن .

جاذبية

أو ما يعرف بقانون التواصل أو الجاذبية، قد يبدو هذا القانون معقدًا بعض الشيء، لكنه يتلخص في الشكل التالي. هذا أقرب إلى الحدس، ولكن في الواقع، العقل الباطن مثل الكمبيوتر المركزي الذي يخزن المعلومات، ومن خلال تلك المعلومات المخزنة، لديه القدرة على التحكم في بقية الأجهزة، ومن خلال الموقع الرسمي يكون سلوك الفرد تجاه الأشياء إيجابيًا. أو سلبية، بما في ذلك العمل ؛ كما يعلم العقل الباطن أنه شيء إيجابي أو سلبي، ومن خلال الموقع الرسمي جاء قرار الإنسان بالتقدم لوظيفة أو تجاهلها.

أنا الأفضل

هذه الكلمة السحرية التي يوصي الأطباء النفسيون بتكرارها بشكل دائم، حتى يكتسب الفرد الكثير من القوة والثقة بالنفس وتتحول أفعاله إلى إيجابية، وهذه العبارات والكلمات والعبارات الإيجابية هي مفتاح الوصول إلى العقل الباطن والسيطرة عليه.، وتغيير طريقته في حل الأمور وتسخير قوة هذا العقل للوصول إلى النجاح والمشاعر الإيجابية بشكل مستمر، بشرط تكرار العبارات والكلمات والعبارات التي تظهر الإيجابيات في كل أمر أو فعل يبدأ تنفيذه أنها ستنجح وتكون الأفضل، ومن خلالها يتم الوصول إلى الأهداف المرجوة، مما سيشعل المزيد من الحماس للقيام بالعمل على أكمل وجه دون توقفه.

في النهاية، يجب أن نتذكر أن قوة العقل تتحكم في العقل الواعي للإنسان، وبالتالي فهو يتحكم في جميع أفعال الإنسان، سواء كانت إيجابية أو سلبية، وأن هذا اللاوعي يمتلك قوة غير محدودة يمكن من خلالها يمكن للإنسان أن يدير حياته للأفضل أو للأسوأ إن لم يكن لديه الرغبة في التفكير في الأشياء الإيجابية وتكرارها.