أثر التطور التكنولوجي في التعليم

مع التطور الذي يحدث في الوقت الحاضر، كان من الضروري إدخال التكنولوجيا إلى عدد من المؤسسات، وقد خدمت هذه التكنولوجيا التعليم في السنوات الأخيرة ؛ حيث بدأت العديد من المدارس والجامعات في استخدام أجهزة لوحية ذكية تسمى “آيباد” لتعليم الطلاب وهي خطوة إيجابية لتنمية ذهن الطلاب وتنميته.

استخدام الآي باد في التعليم

لقد أثبت استخدام الآي باد في التعليم كفاءته في تحفيز الطالب على الاعتماد على نفسه من خلال البحث والتعلم الذاتي. وهي أفضل وأفضل من الطريقة التعليمية الحالية التي يتم من خلالها تعليم الطلاب شفهيًا أو باستخدام أدوات تقليدية لا تسمح لجميع الطلاب بالمشاركة في الدرس بالشكل المطلوب، بينما يمكّن استخدام جهاز iPad الطالب من الاستفسار عن أسئلته حول الدرس من خلال يسأل أستاذه بعد الدرس.

فوائد الآيباد في التعليم

استخدام iPad مفيد من نواح كثيرة ؛ هي حقيبة مدرسية للطالب، بدلًا من الحقيبة الثقيلة التي اشتكى منها الطلاب وأولياء الأمور دائمًا، خاصة طلاب المرحلة الابتدائية الذين قد لا يتمكنون من حمل العدد الكبير من الكتب المطلوب إحضارها يوميًا إلى المدرسة، ولكن مع جهاز iPad – هذا الجهاز الذكي والحديث – أصبحت الكتب المدرسية متوفرة إلكترونيًا، ويمكن للطلاب تدوين الملاحظات وأداء واجباتهم المدرسية دون مجهود أو عناء، وكذلك إمكانية استخدام الوسائل المرئية، والاستماع إلى بعض الدروس، ومشاهدة طريقة البعض إجراء التجارب العلمية.

بدأت العديد من الدول في استخدام جهاز iPad كأسلوب تعليمي جديد، وقد أثبت هذا الجهاز نجاحه الذي يستحقه في العديد من المدارس والجامعات. إلا أن التكلفة العالية لاستخدام مثل هذه الأجهزة جعلت استخدامها مقصورًا على المدارس الخاصة ذات التكاليف المرتفعة، ولم يتم استخدامها في المدارس الحكومية في معظم دول الدولة. عربي.

على الرغم من النجاح الذي تحقق باستخدام الآي باد، إلا أن عيبه هو أنه يبعد الطلاب عن الكتابة باستخدام القلم والورق، وهما أمران لا غنى عنهما. واجهت المدارس في بداية استخدامها مشكلة أخرى وهي أن الطلاب يصرفون عن الدراسة من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخرى على الإنترنت. ولكن تم حل المشكلة باستخدام أجهزة الآيباد التي تحتوي على مواد دراسية وبرامج تعليمية فقط، دون إعطاء فرصة لتحميل وتنزيل أي برامج أخرى، كما استخدمت المدارس شبكات خاصة تربط أجهزة الآيباد بشبكة داخلية تتيح لها متابعة الدروس. مطلوب منهم ومشاركة آراء أقرانهم بعيدًا عن الإنترنت للجمهور.

نلاحظ أنه من المهم للآباء تشجيع أطفالهم على استخدام هذه التكنولوجيا أثناء وجودهم في المنزل ؛ لأنها أداة تعليمية ممتازة إذا تم استخدامها في السياق الصحيح.