التعليم والتدريب

التعليم في اللغة من الفعل هو علم، أي اكتسب شيئًا جديدًا، في حين أن التعليم في المصطلحات هو عملية مستمرة مستمرة يمكن من خلالها للفرد اكتساب مهارات أو قدرات أو معلومات أو خبرات جديدة، عن طريق المعلم أو الكتاب أو الإنترنت، أو من كبار السن، وعادة ما يكون التعليم في مجالات العلوم والتعليم والأدب والطب والهندسة وما إلى ذلك، أو في دروس الحياة.

التدريب على اللغة من خلال التدريب على الفعل أي مرن لفعل الشيء واكتسب مهارة من ذلك، ولكن في المصطلحات هي عملية يكتسب من خلالها الفرد المهارة من خلال ممارسة الأنشطة التعليمية مثل اللعب أو العمل الجماعي أو الأنشطة، من خلال الإشراف على مدرب مهمته التوجيه والإرشاد عن بعد، وترك مهمة التفكير والاستنتاج للمتدربين، ويكون التدريب عادة للمهارات الحياتية مثل التنمية البشرية، تعريف ومعنى الذات، التخطيط، التحليل المنطقي، قوة التفكير والتفكير الإيجابي.

الأهداف الرئيسية للتعليم

  • العاطفة عملية تهدف إلى التأثير في عواطف المتعلمين وسلوكهم وانفعالاتهم وإحداثها من خلال معالجة المشاعر في بعض المراحل التعليمية.
  • الحركة أي تنمية القدرة البدنية وكفاءة المتعلم من خلال التمرين والقدرة على استخدام الأدوات في استكمال العملية التعليمية وإجراء التجارب المعملية وغيرها من الأمور التي تتطلب مجهودًا بدنيًا.
  • المعرفة أي تنمية الجانب الفكري والعقلي للمتعلم من خلال اكتساب معلومات ومهارات جديدة في الحساب وحل المشكلات والقضايا وتعزيز كلية الحفظ والتحليل المنطقي والرياضي والأدبي.
  • الفهم والتطبيق من أهداف أي عملية تعليمية تحقيق الفهم والفهم الصحيحين للمتعلم، حتى يتمكن من تطبيق ما فهمه وتعلمه في حياته العملية.

الأهداف الرئيسية للتدريب

  • المشاركة يهدف التدريب إلى تنشيط روح المشاركة بين المتدربين من خلال ممارسة نشاط يشارك فيه الجميع.
  • الاستكشاف من خلال السماح للمتدربين بممارسة التجربة بأنفسهم بعد شرح بعض البيانات من قبل المدرب، ثم إعطاء المتدربين الفرصة لاكتشاف ما هو مطلوب من التدريب.
  • تبادل الخبرات يتيح التدريب فرصة للمتدربين لتبادل الخبرات مع بعضهم البعض ومع المدرب.
  • تنمية المهارات تعقد دورات تدريبية للموظفين أو العاملين في قطاع أو مجموعة من المجتمع ؛ لتطوير المهارات الفنية مثل كتابة التقارير الفنية والمهارات العقلية مثل التخطيط الاستراتيجي والإدارة وصنع القرار والمهارات البشرية مثل التنمية البشرية وتطوير الذات والثقة بالنفس.
  • تحسين مستوى الأداء تهدف الدورات التدريبية إلى معرفة نقاط القوة والضعف لدى المتدربين وتقييم الأداء بشكل دوري لضمان استمرارية التحسين.
  • كسر الجمود تهدف الأنشطة التدريبية، خاصة تلك التي تعتمد على الحركة والأداء واللعب، إلى كسر الجمود والخجل لدى بعض المتدربين، خاصة أولئك الذين تقدموا في السن أو الذين يشغلون مناصب وظيفية. مما ينعكس إيجاباً على نفسية المتدرب.