السياحة في الجزائر

جمهورية الجزائر

الجزائر دولة عربية تعرف باسم الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يبلغ عدد سكانها حوالي 38 مليون نسمة موزعين على مساحة شاسعة تبلغ 238741 كيلومترًا مربعًا، وعاصمتها الجزائر وهي أكبر مدينة من حيث عدد السكان، المركز الاقتصادي والاجتماعي في شمال الجمهورية الجزائرية الرئيسية، تلعب الجزائر المتوسطية أيضًا دورًا مهمًا في الأنشطة الاقتصادية والتجارية والمالية. خلال فترة الحضارة الفينيقية، حكمها الرومان وسميت “Ecosium”. تتميز مدينة الجزائر بطابع إسلامي عريق، وشوارعها ضيقة، ومساجدها التاريخية، وطابع أوروبي حديث آخر لمبنى منظم وبناء حضاري. في هذا المقال سنتحدث عن السياحة في الجزائر.

السياحة في الجزائر

عند الحديث عن السياحة الجزائرية يمكن القول أن هذه المدينة التي تتميز بطابع إسلامي قديم وأوروبي حديث، غنية بالثروات والموارد الطبيعية، وبها العديد من المعالم السياحية، وهي مدينة الفرح كما هي . يُدعى مكانًا جذابًا للمشاهدة والاستكشاف، لما يتمتع به من تنوع مذهل ومزيج رائع، فهو يجمع بين المناظر الطبيعية الرائعة للبحر والغابات والمواقع التاريخية الرائعة والتوسع الحضري المعاصر والشواطئ إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​والثقافة الإسلامية والحضارة العثمانية والفرنسية وكذلك نوميديا والفينيقية وتعود إلى العصر البيزنطي، الجزائر مدينة تمثل المجتمع الجزائري بأكمله، لأن الجزائر بيئة غنية بالعادات والتقاليد، حيث أن الأجداد الجزائريين هم رمز لأصالتهم وجذورهم. الغوص في التاريخ، وكل منطقة تختلف في تطبيق وتطبيق العادات والتقاليد والعادات. هناك طريقة وأسلوب، وكل ما سبق هو تمثيل لثقافة المدينة وحضارتها كلوحة ومظهر ومعاني، نكهة خاصة تواجهنا كمزيج عطري مع روائح الطبيعة والتاريخ والحداثة.

مناطق الجذب السياحي في الجزائر

شهدت السياحة في الجزائر تطورا ملحوظا في الألفية الجديدة بعد تطور واضح وإيجابي شمل العديد من مجالات الخدمات والمرافق العامة، واستقرارا أمنيا واقتصاديا واجتماعيا كبيرا. بالإضافة إلى جودة وجودة الخدمات السياحية، تمتلك المدينة مرافق طبيعية رائعة مثل الشواطئ الواسعة الغنية بمنتجعات العطلات وأماكن الاستجمام والغابات والمتنزهات المنتشرة على مساحات واسعة وسياحة الحرائق والثقافة النشطة في سفوح الينابيع الكبريتية الحارة التي يزورها الزوار بغرض الاستجمام والعلاج القائمة والعمرانية الجذابة والسياحة الأثرية المتمثلة في الجزء القديم حيث تنبعث رائحة التاريخ من نوافذ المنازل القديمة، وفيما يلي أهم وأشهر الأماكن التي تحفز السياحة في الجزائر

  • الحديقة التجريبية تقع في قلب المدينة بين بوليفارد بلوزداد وشارع حسيبة بن بوعلي، وتمتد على مساحة 30 هكتاراً وهي مزينة بأشجار النخيل العملاقة ومتحف ومعرض فني ذو طبيعة فريدة وفريدة من نوعها. الأشجار المعمرة. وهي نباتات نادرة وتصنف ضمن أجمل حدائق العالم، ويوجد حديقة حيوانات كبيرة في وسط بركة، يرقص البط المائي على أنغام الموسيقى الشعبية.
  • ضريح المدينة المنورة نصب تذكاري وتحفة معمارية رائعة، شيد تخليدا لذكرى أرواح الشهداء الذين يرون المدينة من خلال السحب ويعتبرون من رموز السياحة في الجزائر، ويتشكل شكلها الهندسي. ثلاث أوراق نخيل تتلاقى في الوسط. الأسلحة والمعدات.
  • حي القصبة وهو الجزء الأثري القديم من العاصمة الجزائر ويطلق عليه اسم البلدة القديمة. يعتبر أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو ويعبر عن أصالة الثقافة الجزائرية ويميزها. بشوارعها الضيقة ومنازلها المجاورة ومتاجرها البسيطة وانتشار الورش الحرفية الصغيرة وعدد من المتاحف والأماكن الرمزية المرتبطة بالثورة الجزائرية.
  • قصر الرايس قصر الرايس حصن ضخم على ساحل العاصمة، يحتوي على ثلاثة قصور تمثل ارتباطاته بالبحر والسفن للبحارة الجزائريين ولا يزال يحتفظ بشكله السابق بزخارف إسلامية رائعة بنيت في العهد العثماني لحماية المدينة. . الفتح وشهادة على بطولة سكانها في سافون.
  • المتحف الوطني للفنون الجميلة مبنى جميل فرنسي الصنع به ثلاث شرفات تطل على الحديقة التجريبية والخليج الجزائري، افتتح في عام 1980، يعرض أقسامًا خاصة إلى جانب الأعمال الفنية والتحف والمنحوتات والحرف اليدوية التقليدية. الفن الدولي.
  • كاتدرائية سيدة أفريقيا تحفة معمارية شاهقة فوق جبل يطل على العاصمة. هي كاتدرائية كاثوليكية شيدت عام 1872 وتعتبر من أهم وأشهر مناطق الجذب السياحي في الجزائر. مظهر جميل وساحر وديكور مذهل وموقع مثالي.
  • مسجد كشاوة هو مسجد عثماني كبير يقع في نهاية حي القصبة وهو من أشهر المساجد التاريخية في الجزائر وسمي على اسم البازار المجاور له. العودة إلى طبيعتها بعد فترة وجيزة من الاستقلال.

المناخ والبيئة الطبيعية في الجزائر

عوامل مختلفة تتحكم في المناخ والطقس في الجزائر، من أهمها توزيع الأراضي والمياه والأراضي وتنوع البيئة الطبيعية بسبب اتساع المساحة والموقع الجغرافي بين القارتين الأوروبية والأفريقية و رأس المال. تتميز الجزائر بقربها من البحر، معتدل صيفا، ممطر شتاء، معتدل ورطب، منطقة مناخ البحر الأبيض المتوسط ​​بمحيطها وتضاريسها الطبيعية، والمدينة غنية بالهضاب والغابات التي تنتشر على مساحات واسعة، والشواطئ الذهبية حيث ينام البحر والسهول الواسعة المزروعة بأنواع مختلفة من النباتات وهذه العوامل مجتمعة تشجع الزوار على تجربة فريدة مثل السياحة في الجزائر.

نصائح أثناء السياحة في الجزائر

السياحة في الجزائر فرصة فريدة ورائعة، خاصة لمن يبحثون عن وجهات جديدة واقتصادية، فهي مناسبة تمامًا للمشي والتسوق، وغنية بالأماكن التي تستحق الزيارة والاستكشاف، وبعضها في عالم اليونسكو. تتميز قائمة التراث، مثل حي القصبة، بهندستها المعمارية الحديثة والمعاصرة والمنظمة والمناظر الطبيعية الخلابة. تشبه حديقة بن عكنون بأفضل طريقة ممكنة، فالمدينة منظمة تنظيماً جيداً، ووفرة الخدمات والتسهيلات للنقل، والسياحة المفيدة والممتعة. يجب اتباع بعض النصائح والإرشادات المفيدة لتسهيل الرحلة، ومنها

  • اختيار اللباس المناسب عند زيارة المواقع الدينية التاريخية كالمساجد والكنائس ودور العبادة والتجول في الأماكن الشعبية.
  • العاصمة مدينة كبيرة ومتنوعة، لذلك من الضروري وضع جدول زمني منظم لزيارة أكبر عدد ممكن من الأماكن والانضمام إلى المجموعات السياحية التي تسافر مع مرشدين يتمتعون بإمكانيات أكبر ومعرفة أكبر.
  • اختيار أرخص وسيلة مواصلات خاصة للمسافات الطويلة ومعرفة الأماكن والطرق من خلال الخرائط والمواقع الإلكترونية.
  • العملة الرسمية في الجزائر هي الدينار، ويفضل الشراء من النوافذ الرسمية لصعوبة إجراء المعاملات بالعملة الأجنبية وبطاقات الائتمان.
  • يختلف الطعام الجزائري التقليدي عن غيره وله طعم فريد. الأطباق الشهيرة مثل الجواز والمتوم والمحجب من الأطباق الرائعة التي ينصح بتجربتها.