الإنسان هو أحد المخلوقات الاجتماعية التي تحب الاختلاط بالآخرين وبناء علاقات جديدة، وهذا من شأنه تطوير المجتمع لأنه من خلال الاختلاط بين الناس، يتم تبادل الثقافات والعلوم والاكتشافات المختلفة، ولكن هناك بعض مخاطر اختلاط الناس معًا بطريقة مبالغ فيها. بغير حذر، لأن الخير والشر وجهان لعملة واحدة، وعندما يحمل الشخص المقابل في داخله شرًا أو خداعًا وغير ذلك من الصفات غير الصالحة، فإنه يسبب مشاكل وعيوبًا بين الناس، فكيف يمكن لأي شخص أن يعرف الشخص ويحلله أمامه هذا ما سنحاول الإجابة عليه في المقال.

كيف تعرف من امامك

قد تكون قادرًا على استنتاج نوع الشخص المقابل لك من خلال حركاته وطريقة وقوفه وحركات الجسم الأخرى، والتي تسمى علم الفراسة، مثل

  • تنظر العين عندما ينظر الشخص مباشرة إلى عيني المتحدث، فهذا يدل على قوة الشخصية، أما إذا نظر إلى أسفل أو حاول التهرب من النظر إلى عيني المتحدث مباشرة، فهذا يشير إلى شخص فقد الثقة بالنفس أو مصاب بالاكتئاب. المتكلم هو ما يفرحه، وإذا ضاق الحدقة سمع ما يضايقه، وفرك العينين يدل على الكفر.
  • رفع أحد الحواجب يدل على أن الشخص لا يصدق كلام الشخص الآخر ويجده مستحيلاً، بينما رفع الحاجبين في نفس الوقت يدل على المفاجأة.
  • فرك الأنف يدل على أن الإنسان لا يفهم الكلام الذي يسمعه أو لا يعرف المطلوب منه.
  • الابتسامة البسيطة والناعمة تدل على الحب، بينما الابتسامة العريضة والصلبة تدل على العصبية والاصطناعية.
  • طريقة الجلوس إذا جلس الإنسان وضع رجله فوق رجل وحركها باستمرار يشعر بالملل، أما إذا كانت يديه خلف رأسه وساقاه متشابكتان، فهو واثق بنفسه وقد كبر وجاء، و إذا كانت اليدان مفتوحتان، فهذا يعبر عن شخصية صادقة وصريحة، بينما تدل لصق الكاحلين أثناء الجلوس على حالة من الملل.
  • يشير إلى؛ إذا كان الشخص يقف مكتوف الأيدي، فإنه يحاول إنشاء حاجز أمام الشخص الآخر، وإذا وقف وكتفه منحنيًا، فهو يفتقر إلى الثقة أو الاكتئاب ولديه رغبة في الاختفاء.
  • معانقة الرأس باليدين أثناء النظر إلى أسفل يدل على حالة من الملل، وفرك اليدين يدل على الانتظار، ومحاولة الطرق على الطاولة باستخدام المسامير يعبر عن حالة من الشغف وقلة الصبر.
  • يشير قضم الأظافر إلى حالة من العصبية أو عدم الأمان، بينما محاولة شد الأذن تشير إلى التردد والارتباك.