علم النفس

علم النفس علم يقوم على الدراسة العلمية لسلوك الإنسان، والسعي لمحاولة التنبؤ بهذه السلوكيات والعمل على ضبطها، بالإضافة إلى دراسة شخصية الإنسان ودراسة العقل والتفكير وتحليلها لمعرفة كيفية الوصول إليها. أنماطهم المختلفة.

يتم تطبيق هذه الدراسة في الحياة اليومية للتعرف على المشكلات والعيوب النفسية التي يتعرض لها الفرد، وذلك للعمل على تحليلها، ومعرفة أسباب هذه المشكلات والعيوب، والعمل على علاجها.

أسرار علم النفس

يختلف البشر في عاداتهم وطرقهم ووسائلهم في التعبير عن آرائهم وردود أفعالهم على كل الأمور التي تواجههم، ويطلق الإنسان حركات لا إرادية ناتجة عن شيء يلفت انتباه من حوله.

أجرى الباحثون وعلماء النفس تحليلات لهذه الحركات وقدموا شرحًا لكل حركة على حدة، وتوصلوا إلى معاني هذه الحركات الكامنة في الإنسانية. ومن بين هذه الحركات اللاإرادية وتفسيراتها النفسية ما يلي

  • تحريك قرط أو رنين أو لمس الأذن برر علماء النفس هذه الحركة على أنها نوع من التعبير عن الإحراج والقلق في حال الاستماع إلى كلمات قاسية من طرف آخر، وهذه الحركة تعبر عن عدم الرغبة في الاستماع لمزيد من الكلمات ومحاولة للتهرب منه.
  • العض على الشفتين أظهرت الدراسات أن هذه الحركة تعبر عن محاولة قوية لردع النفس عن الكلام وإسكاتها عن قول المزيد، أي محاولة ابتلاع الكلمات وردود الفعل، وعندما يصبح عض الشفاه عادة يقوم بها الإنسان. بشكل دائم، يشير إلى سعيه المستمر لمحاولة قمع العواطف. الداخلية والمقاومة.
  • ضم الأيدي عند الكلام فُسرت هذه الحركة على أنها تعني رغبة قوية وملحة في حماية النفس والدفاع عنها من أي رد فعل قد يزعج الطرف الآخر، كما أنها نوع من قمع مشاعر الروح والباحثين. وأضاف أن هذه الحركة قد تدل على الخجل الشديد، حيث يحاول المتحدث ضبط نفسه أثناء توجيه الكلام للآخرين.
  • وضع اليدين في الجيوب أثناء الكلام وهذه الحركة تدل على اتخاذ موقف معين تجاه الآخر، ورغبة ملحة في عدم إفشاء ما يجري في أعماقه. لا أهتم.)
  • رفع اليد إلى مستوى عال مثل رفع اليد على مستوى الرأس، وهذه الحركة تدل على نوع من التواصل مع الأفكار الداخلية، ومحاولة لاستحضار كل الأفكار، وهي نوع من الإبحار في أعماق الروح والخلوة بها، وإذا تحولت هذه الحركة إلى عادة، فإنها تدل بشكل كبير على التوتر والقلق.
  • النقر بالأصابع يعتقد البعض أن هذه الحركة تدل على توتر وعصبية، لكن الدراسات أشارت إلى أن هذه الحركة تشير إلى ردود فعل طبيعية سريعة للأحداث في المقام الأول، وهي تشير إلى الرغبة في الهدوء أو نوع من محاولة إنهاء الموقف أو السرعة. وضع حد لاستمراريتها.