بيت المقدس

القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وتقع في قلبها. ترتفع 750 م عن سطح البحر وتبلغ مساحتها 19331 كم. بالنسبة للدولة الفلسطينية، القدس رمز صمودها في وجه العدوان. .

عن مدينة القدس

أنشأ الكنعانيون مدينة أورشليم قبل أكثر من 5000 سنة قبل الميلاد، وأطلقوا عليها هذا الاسم، وسكنها اليبوسيون بعد ذلك، وسميت على اسمهم مدينة يبوس، وكان لها العديد من السماوات مثل إيليا وأور سالم وغيرهما، وتقع مدينة القدس في وسط فلسطين وقلبها، ولهذا السبب كانت محور أطماع الكثيرين، مثل الرومان، والفرس، والصليبيون، والفرس، والصليبيون. العثمانيون وغيرهم مما جعل القدس تشهد العديد من المجازر والحروب ضد شعبها.

في العهد العثماني. بنى سليمان القانوني سورًا ضخمًا حوله من جميع الجهات لحمايته. السياج في عهد الملك بن مروان.

القدس الجديدة

تعرضت القدس في العصر الحديث للعديد من الانتهاكات الإسرائيلية ومعبدها المزعوم. وقد تم حرق المسجد الأقصى وتدنيسه أكثر من مرة، وتعرضت قبة الصخرة لأعمال التنقيب والتخريب والهدم. من أجل العثور على شيء يدعون أنه موجود لإثبات ملكيتهم للقدس والأراضي الفلسطينية، ولمحو التاريخ الثقافي والحضاري للقدس وفلسطين، قاموا بتقسيم مدينة القدس إلى جزء شرقي وجزء غربي وجعلوها. عاصمتهم، لكنها رغم ذلك تبقى مدينة صامدة تحمل هويتها الفلسطينية بفضل أبنائها ومن يدافعون عنها.

أهمية مدينة القدس وفائدتها

  • القدس هي مركز الديانات التوحيدية الثلاث، الإسلام والمسيحية واليهودية. كانت هذه المدينة الأولى من القبلتين للمسلمين وثالث الحرمين الشريفين، وقد أُسر فيها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. كما أنها مسقط رأس سيدنا عيسى – عليه السلام – ومحل هجرة سيدنا موسى – عليه السلام -.
  • القدس مركز سياحي لجميع الناس من جميع أنحاء العالم. لما لها من أهمية دينية وتاريخية وأثرية فهي تضم العديد من المعالم أبرزها المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، وكنيسة القيامة.
  • مدينة القدس هي المدينة الأكثر تنوعًا التي احتضنت حضارات مختلفة. لها طابع حضاري متنوع. نظرا لكثرة الشعوب التي سكنت أرضها، مما أعطاها أهمية تاريخية وفائدة كبيرة.
  • للقدس أهمية اقتصادية كبيرة ومفيدة، حيث يعتبر السوق القديم مركزًا تجاريًا عالميًا، ومتنوعًا في بضائعه ومحلاته التجارية التي تبيع القطع الأثرية الخشبية التي تجذب السائحين وتديم تاريخ هذه المدينة.